"حزب المؤتمر": المرحلة القادمة تستوجب وجوه جديدة في مجلس النواب (خاص)
قالت النائبة دعاء عريبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، إن مجلس النواب القادم سيشهد تغيير العديد من الوجوه القديمة، لافتة إلى أن سياسة تغيير وجوه ممثلي الأحزاب داخل المجالس النيابية سواء الشيوخ أو النواب ليست مقتصرة على حزب معين بل هو توجه عام لدي الأحزاب.
وأضافت عريبي في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الأحزاب ترى أن تغيير الوجوه هو من الأهمية بمكان ونحن في حاجة ملحة لاختيار أشخاص لديهم القدرة على المنافسة وعلى الوقوف بجانب الدولة في هذه المرحلة الصعبة كما أن هناك معايير معينة توافقت حولها الأحزاب وخاصة أحزاب التحالف حول ممثليها داخل البرلمان القادم والتي تكمن في الشعبية وفي القدرة على التفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول للأزمات التي تمر بها الدول وابتكار قوانين وتعديلات نستطيع حل المشاكل التي تواجه المواطنين.
وأوضحت النائبة دعاء عريبي، أن المجلس القادم سيشهد وجوه جديدة شابة ومن أصحاب الخبرات السياسية والحزبية والشخصيات التي لديها القدرة دعم الدولة بشتى الطرق، وأن حزب المؤتمر من أوائل الأحزاب الذي دعمت فكرة التغيير وسياسة الوجوه الجديدة وإفساح المجال للشباب من أصحاب الفكر والرؤى المختلفة.
وأشارا إلى أنه لا مجال للمجاملات في المجلس القادم حيث أن الدولة لا تحتمل أي مجاملات فمن أعطى وتفاني في العطاء وفي العمل لأجل مصلحة الدولة هو من سيكون ممثلاً عن الشعب وعن الدولة في المجلس القادم ولقد شاهدنا العديد من الأسماء الكبيرة لم يتم تمثيلها في البرلمان القادم وممن أعلنوا عدم خوضهم الانتخابات القادمة.
وعقبت، أن المجلس القادم بكوادره التي ستمثل الشعب بداخله سيكون له كيان كبير وسيتسم بالقوة وما شهدناه في الجلسة الأخيرة في مجلس النواب مؤشر على ما هو قادم ومؤشر لمصير المجلس القادم التي تعكس قوته وقوة نوابه.
وأشارت إلى أن الأحداث الجارية في المنطقة وخاصة على الحدود المصرية تستوجب التكاتف على جميع المستويات سواءاً السياسي والحزبي والبرلماني، منوهة إلى انه يجب التجرد من الذات في هذه المرحلة وتقديم مصلحة الوطن عن المصلحة الشخصية والخاصة.
