اتفاق شرم الشيخ يوحد الصف الفلسطيني.. تصريحات حاسمة من النائبة نورهان الشيخ
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ، خلال كلمتها في يوم دعم الصحفيات الفلسطينيات الذي نظمته لجنتا الشئون العربية والخارجية والمرأة بنقابة الصحفيين، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل مشهدًا تاريخيًا غير مسبوق، ويعكس وحدة الموقف العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن ما تحقق في شرم الشيخ جاء نتيجة جهود مصرية متواصلة على المستويات السياسية والدبلوماسية والإعلامية، مؤكدة أن مصر ضحّت ولا تزال تضحي من أجل الشعب الفلسطيني، وتتحمل مسؤوليتها القومية والإنسانية تجاهه منذ عقود.
الشهيدات الفلسطينيات صنعن التاريخ
لفتت النائبة إلى أن دماء الشهيدات الفلسطينيات لم تذهب سدى، بل كتبت صفحة جديدة في التاريخ العربي والإنساني بما قدمنه من تضحيات عظيمة في سبيل نقل الحقيقة وتوثيق جرائم الاحتلال، مؤكدة أن هذه التضحيات ألهمت العالم أجمع وأثارت موجات من التضامن الدولي مع فلسطين.
وشددت الدكتورة نورهان على أن مصر قامت بدورها الكامل في دعم القضية الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها، ما جعلها ركيزة أساسية في أي تحرك عربي أو دولي نحو السلام، مشيرة إلى أن اتفاق شرم الشيخ جاء تتويجًا لهذه الجهود، ومشهدًا مشرفًا يعكس قوة الدور المصري الإقليمي.
دعوة لصياغة رؤية فلسطينية موحدة
واختتمت حديثها بدعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى صياغة رؤية موحدة خالصة، تجمع كل الأطراف تحت هدف واحد هو تحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة، مؤكدة أن الإعلام والصحافة يجب أن يسهما في الترويج لهذه الرؤية ودعمها لما تمثله من أمل لمستقبل القضية الفلسطينية.
وأكدت الدكتورة نورهان الشيخ أن اتفاق شرم الشيخ يمثل بارقة أمل حقيقية نحو توحيد الصف الفلسطيني والعربي، مشددة على أن استمرار الدعم المصري والعربي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام العادل واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
