النيابة تكشف مفاجأة في واقعة اقتحام شقة نجل عمرو أديب بالعجوزة.. تفاصيل

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، في واقعة ضبط شاب حاول اقتحام شقة نجل الإعلامي عمرو أديب بمنطقة العجوزة عن مفاجآت غير متوقعة، بعدما تبين أن المتهم لم يكن يقصد السرقة، بل كان يسعى لمقابلته لطلب المساعدة في خلاف مالي بسيط مع إحدى شركات الإنتاج الفني.
تفاصيل الواقعة
وتبين من التحقيقات أن المتهم يعمل "كومبارس" في بعض الأعمال الفنية، وأنه توجه إلى العقار الذي يقيم به نجل الإعلامي الشهير في محاولة للتواصل معه شخصيًا ظنًا منه أنه قادر على حل مشكلته أو التوسط له لدى الشركة التي يطالبها بمبلغ لا يتجاوز 300 جنيه.
وأوضحت أقوال المتهم أمام النيابة أنه لم يكن ينوي اقتحام الشقة بالقوة، بل حاول طرق الباب أكثر من مرة قبل أن يتدخل أفراد الأمن بالعمارة ويمنعوه من الدخول، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية دفعت السكان إلى إبلاغ قسم الشرطة.
وكشفت تحريات مباحث العجوزة أن الشاب يعاني من أزمة نفسية حادة منذ فترة بسبب انفصاله عن زوجته، وأنه يعيش حالة من الاضطراب جعلته يتصرف دون وعي بما يفعله، خاصة بعدما تراكمت عليه بعض الديون الصغيرة المرتبطة بعمله المتقطع في مجال التمثيل.
وبسؤال نجل الإعلامي عمرو أديب في التحقيقات، أكد أنه فوجئ بمحاولة الشاب الدخول إلى الشقة دون موعد مسبق، وأنه لا تجمعه به سوى معرفة سطحية تعود إلى أحد مواقع التصوير، مشيرًا إلى أنه لم يتعرض لأي تهديد أو اعتداء أثناء الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال أفراد الأمن المكلفين بحراسة العقار، الذين أكدوا أنهم لاحظوا ارتباك الشاب ومحاولته الصعود إلى الشقة بسرعة، فقاموا بمنعه وإبلاغ الشرطة التي وصلت على الفور إلى المكان وتمكنت من السيطرة على الموقف دون أي إصابات.
وأمرت النيابة بعرض المتهم على طبيب نفسي مختص لتوقيع الكشف عليه وبيان حالته العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة، وذلك بعد أن أشارت التحريات إلى أنه يتلقى علاجًا نفسيًا منذ فترة قصيرة.
كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في مدخل العقار، والتي سجلت لحظات وصول المتهم ومحاولته الدخول، للتأكد من ملابسات الواقعة ووقت حدوثها، ولمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون على صلة به أو حرّضوه على ذلك.
وانتهت التحقيقات إلى التحفظ على المتهم لحين ورود التقرير الطبي بشأن حالته النفسية، مع استمرار التحقيقات