مشى الثعلب يوما في ثياب الواعظينا.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: مشى الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ، فمشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرينا ، ويقول الحمد لله اله العالمينا ، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا ، وازهدوا فى الطير ان العيش عيش الزاهدينا ، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا ، فاتى الديك رسول من امام الناسكينا ، عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا ، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين ، بلغ الثعلب عنى عن جدودى الصالحينا ، عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا ، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا ، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا . ☐ ضبط سائق توك توك تحرش بفتاة بعد استغاثتها به من الكلاب الضالة بـ 6 أكتوبر ، حيث وجهت فتاة اتهاما لسائق توك توك بالتحرش بها، والاستيلاء على هاتفها بمدينة 6 أكتوبر، بعد أن طلبت منه توصيلها خشية مطاردة الكلاب الضالة لها، أثناء سيرها في الشارع، وألقى رجال المباحث القبض على المتهم. ☐ ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد تعرض فتاة للتحرش وسرقة هاتفها بمدينة 6 أكتوبر، وذكرت المجني عليها، أنها طلبت من سائق توك توك توصيلها، خوفا من مطادرة الكلاب الضالة لها، أثناء سيرها بالشارع، إلا أن المتهم خلال توصيلها، تحرش بها، ثم استولى على هاتفها المحمول وفر هاربا. ☐ وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهم والقبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق. ☐ وقد نظم قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ المعدل بموجب القانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢١ العقوبات التى فرضت على المتحرش كالتالي :-اصبحت عقوبة التحرش من انواع الجنايات وليس الجنح . ☐ الحبس من ٢ سنة حتى ٤ سنوات والغرامة حتى مائتى الف جنية . ☐ فى حالة تكرار الفعل تكون العقوبة الحبس من ٣ سنوات حتى ٥ سنوات والغرامة حتى ٣٠٠ الف . ☐ فى حالة العود تضاعف عقوبة الحبس والغرامة . ☐ فى حالة التعرض للأنثى بغرض الحصول على منفعة جنسية فتكون العقوبة السجن من ٥ حتى ١٥ سنة . ☐ فى حالة ما اذا كان للجانى سلطة على المجنى علية يرفع الحد الأدنى الى ٧ سنوات . ☐ الشهامة هي عزّة النفس والرغبة في فعل الأمور العظيمة التي تستوجب الذكر الجميل والسمعة الطيبة. إنها صفة تجمع بين الذكاء والجلد والشجاعة والنفَس الطيب وحب المساعدة، وتعني النبل والشهامة العالية التي تدفع الإنسان لتقديم الخير ومساعدة المحتاجين. ☐ معاني الشهامة: • عزة النفس والأنفة: الشعور الداخلي بقيمة النفس وكرامتها، وعدم الرضا بالدناءة أو الإهانة. • فعل الخير: الحرص على فعل الخير ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل. • الذكاء والفطنة: القدرة على فهم المواقف بذكاء والقيام بما هو مطلوب. • الرجولة والنبل: تحمل المسؤولية والوفاء بالعهود والصدق في القول والفعل. • الرأفة والرحمة: التعاطف مع الآخرين واحترامهم والشعور بمعاناتهم. • المروءة: صفة أخلاقية تتضمن الكرم والإيثار والصدق والوفاء. ☐ إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ☐ أما عن الأخلاق التي إن تم استدعاؤها من مخابئها واستعادتها وتفعيلها من جديد ستكون بلا شك المنقذ الوحيد والمخرج الآمن للوطن من عنق الزجاجة الذي اختنق به سنوات طويلة، عندما بدأت الأخلاقيات والقيم والتقاليد في التلاشي والحفظ في ألبومات للذكريات فحسب! ☐ قواعد السعادة السبع لأمير المؤمنين "علي بن أبي طالب": ١- لا تكره أحدا مهما اخطأ في حقك. ٢- لا تقلق أبدا مهما بلغت الهموم. ٣- عش في بساطة مهما علا شأنك. ٤- توقع خيرا مهما كثر البلاء. ٥- أعط كثيرا ولو حرمت. ٦- ابتسم ولو القلب يقطر دما. ٧- لا تقطع دعاءك لأخيك ☐ أما عن الشهامة والمروءة.. فكل منا يعرف هاتين الكلمتين جيداً، ولكننا قد لا نعرف عن معانيهما الكثيرة سوى أنهما رمزان للجدعنة والنخوة مع الآخرين بالمعنى الشعبي الشائع. ولكن للشهامة والمروءة تعريفات مفصلة قد لا يعرف معظمنا عنها أي شيء، و إليكم بعض المعلومات عنهما: ☐ "الشهامة" مصدر شهم - والشهم: الذكي الفؤاد المتوقد، وقيل: الشهم معناه في كلام العرب: (الحمول، الجيد القيام بما يحمل، طيب النفس بما حمل) ، وقيل الشهامة هي: (الحرص على الأمور العظام؛ توقعًا للذكر الجميل عند الحقِّ والخلق). وقيل هي: (عزة النفس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذكر الجميل). ☐ فالنبي صلى الله عليه وسلم رغم عداوة قريش وإيذائها للمؤمنين، لما جاءه أبو سفيان يطلب منه الاستسقاء لم يرفض لحسن خلقه، وشهامته، ورغبته في هدايتهم، فإنَّ الشهامة ومكارم الأخلاق مع الأعداء، لها أثر كبير في ذهاب العداوة، أو تخفيفها ، لذا فالشهامة من مكارم الأخلاق الفاضلة وهي من صفات الرجال العظماء. تشيع المحبة في النفوس. تزيل العداوة بين الناس. فيها حفظ الأعراض، ونشر الأمن في المجتمع. إنَّها علامة على علو الهمة، وشرف النفس. ☐ أما " المروءة" فهي:صدقٌ في اللسان ، واحتمال للعثرات ، وبذل للمعروف ، وكف للأذى ، وكمال في الرجولة ، وطلاقة للوجه ، المروءة من خصال الرجولة فمن كانت رجولته كاملة كانت مروءته حاضرة -فالمروءة مع الله تعالى: بالاستحياء منه حق الحياء وأن لا يقَابَل إحسانه ونعمته بالإساءة والكفران والجحود المروءة مع النفس: بحملها على ما يجمّلها ويزينها وترك ما يدنّسها ويُشينها والارتقاء بها إلى مراتب الحكمة. المروءة مع الخلق:بالسعي في قضاء حاجاتهم وبشاشة الوجه ولطافة اللسان وسعة الصدر وسلامة القلب وأن تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك. ☐ كما أن لنا في قصة موسى عليه السلام التي وردت في القرآن الكريم أسوة حسنة في ما يخص فضيلتي الشهامة والمروءة.. قال تعالى:{وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 23- 24]. ☐ كما أوصى المسيح عيسي بن مريم عليه السلام بالطيبة وبفعل الخير للناس من دون مقابل. ويذكر في ( إنجيل لوقا):"وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ." (لو 6: 32). ☐ أما عن الشهامة والمروءة في العصر الحديث، فبالكاد تجدهما ولكن بعد أن تظن كل الظن أنه لم يعد لهما أية وجود!فقد تربينا بمجتمعات شرقية تحترم الأديان وتقدس العادات والتقاليد وتتكاتف عندما تحل الشدائد والملمات ويتكئ كلُ منا على الآخر عندما يضيق به الحال و هو مطمئن القلب. ☐ أين ذهبت تلك الفضائل و من ذا الذي أطاح بها لصالح أخرى دخيلة لا نعرفها ولا تعرفنا ولا تليق بنا؟ ☐ أين الأمان والاطمئنان عندما كانت الفتاة تخرج ذهاباً وإياباً دون خوف أو جزع ، فإن حدث لها مكروه أو تعرض لها أحد بسوء، تجد عشرات بل مئات المدافعين ممن لا تعرفهم ولا يعرفونها ، لكنها الشهامة والمروءة التي كان يتحلى بها المصريون إلى زمن ليس ببعيد ! ☐ أما في تلك السنوات الصعاب لا يأمن المرء جاره أو صديقه أو حتي أحد أقاربه في بعض الأحيان !فبات أمر مألوف عادي أن تتعرض الفتيات والسيدات للتحرش وفي أماكن مكتظة بالآخرين الذين يسلكون آنذاك منهج ( لا أسمع ، لا أري ، لا أتكلم ) و أضيف عليهم ( لا أتدخل )! ☐ و كم من مرات سمعنا عن مواطنين تعرضوا للسرقة و الضرب و ربما القتل في بعض الأحيان، ذلك في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع ممن تواروا خلف أتربة الخيبة والضعف والخذلان لأنفسهم قبل أن يكون للآخرين! ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .