الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة الـ53 من مساعدات «زاد العزة» لدعم أهالي غزة

دفع الهلال الأحمر المصري، فجر اليوم، القافلة الثالثة والخمسين ضمن مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، والتي تضم مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة، استمرراً لجهوده كآلية وطنية لتنسيق وتسيير الدعم الإغاثي المقدم من مصر إلى الأشقاء في القطاع.
وتحمل القافلة الجديدة نحو 8500 طن من المساعدات المتنوعة، بينها 3500 طن من السلال الغذائية والدقيق، وأكثر من 2300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، إلى جانب ما يزيد على 2500 طن من المواد البترولية، في إطار التحرك المصري المتواصل لتأمين احتياجات سكان غزة من الغذاء والدواء والوقود.
وانطلقت مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في 27 يوليو الماضي، بإشراف الهلال الأحمر المصري، لتقديم آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة التي شملت سلاسل الإمداد الغذائي، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية والعلاجية، وأدوات العناية الشخصية، إضافة إلى كميات كبيرة من الوقود.
ويواصل الهلال الأحمر المصري عمله الميداني على الحدود المصرية – الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة، مؤكدا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق نهائياً أمام المساعدات، حيث تتابع فرق الهلال الأحمر عملها على مدار الساعة في المراكز اللوجستية لتسهيل دخول الإمدادات، والتي تجاوز إجماليها حتى الآن نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع من الجمعية.
يذكر أن الهلال الأحمر المصري بدأ في إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة منذ يوليو الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن، حاملة ملايين الأطنان من المساعدات التي توزعت بين سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية والأدوية العلاجية ومستلزمات العناية الشخصية، إضافة إلى أطنان من الوقود.
ويعمل الهلال الأحمر كمركز رئيسي للتعاون في توزيع المساعدات إلى القطاع على الحدود منذ بداية الأزمة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، واستمر تأهبه في مختلف المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.