أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة تعتقل أسرى محررين ولجنة أهالي المعتقلين ترد

عبرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية عن قلقها الشديد من ازدياد وتيرة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية ضد الأسرى المحررين، واصفة ما يجري يعيد إنتاج ما سمته “سياسة الباب الدوار” بين سجون الاحتلال الإسرائيلي وسجون السلطة.
وقالت اللجنة في بيان صدر مساء أمس الأحد, إن جهاز الأمن الوقائي أوقف الأسير المحرر مصعب قوزح من مدينة طولكرم بعد اقتحام منزله والاعتداء على أسرته، قبل نقله إلى جهة غير معلومة, وأشارت إلى أن قوزح أفرج عنه مؤخرًا ضمن صفقة طوفان الأقصى، ولا يزال يعاني من آثار التعذيب وسوء المعاملة خلال اعتقاله في سجون الاحتلال.
وأضافت اللجنة أن استمرار هذه الممارسات يمثل “انتهاكًا لحقوق الإنسان وامتهانًا لكرامة الأسرى المحررين”، مشيرة الى أنها تخدم أهداف الاحتلال في تحطيم صمود الأسرى وكسر إرادتهم.
وطالبت اللجنة السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه سلامة قوزح، والإفراج الفوري عنه، ووقف الاعتقالات ذات الطابع السياسي.
اعتقال آخر في نابلس
فيما اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية الأسير المحرر في نابلس أحمد خليل حافظ أبو غضيب (57 عامًا) بعد الاعتداء عليه في مجمع السرفيس التابع للبلدية. وفق وكالة أنباء وفا
كما نظمت عائلات المعتقلين السياسيين عبد الله يونس وعبد الرحمن ومصعب البشر وقفة أمام مبنى محافظة سلفيت للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم وإنهاء “الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي”. حسب وصفهم
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد أن هذه الاعتقالات تمس النسيج الوطني الفلسطيني وتشكل تراجعًا كبيرًا عن قيم الحرية والعدالة التي يناضل الشعب الفلسطيني من أجلها.