غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان وسط تحذيرات أمريكية من تصعيد منفرد
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق جنوب لبنان، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق إعلام إسرائيلي فقد استهدفت الغارات مواقع تابعة لحزب الله في الجنوب، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي بصورة شبه يومية تنفيذ عمليات داخل الأراضي اللبنانية، بزعم استهداف عناصر ومواقع للحزب “لمنع محاولات إعادة تأهيل قدراته”.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، إلا أن إسرائيل خرقته بشكل منهجي متكرر من 4500 مرة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
توم براك يحذر من تهديد إسرائيل
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا «توم براك» قد حذر في وقت سابق اليوم, من احتمال تحرك إسرائيلي منفرد في حال واصلت الحكومة اللبنانية ترددها في تنفيذ قرارها القاضي بحصر السلاح بيد الدولة.
وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت، في الخامس من أغسطس الماضي، حصر سلاح حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة لتنفيذ ذلك خلال شهر واحد، على أن تنجز قبل نهاية عام 2025، غير أن القرار واجه اعتراضا مباشرا من حزب الله وحركة أمل.
وأكد الأمين العام لـ حزب الله «نعيم قاسم» في تصريحات متكررة أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها والإفراج عن الأسرى وبدء عملية إعادة الإعمار.