رش الماء عداوة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: التحقيقات تكشف سبب مقتل طالب إعدادى على يد زميله بـ"مفك" فى الدقهلية ، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بالدقهلية، بعد الاستماع الى المتهم بقتل الطالب أثناء مشاجرة بينهما، أن سبب المشاجرة هي رش المياه على بعضهم وبعد أن نشبت بعض المشادات سحب المتهم مفك ووجه للمجني عليه طعنه بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى شربين واستمر داخل العناية لمدة يوم واحد وتوفي عقب ذلك. ☐ يذكر أن قرية الحصص التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، شهدت واقعة مأساوية بعدما لقي طالب بالمرحلة الإعدادية مصرعه على يد زميله، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة استخدم خلالها أحدهما أداة حادة "مفك" أنهى بها حياة الآخر. ☐ تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين العام، بوصول الطالب زياد السعيد علي الشافعي، 14 عامًا، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بجرح قطعي في الرأس، نتيجة اعتداء من زميل له باستخدام "مفك". ☐ وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص وسماع أقوال الشهود تبين وقوع مشادة بين الطالبين تطورت إلى مشاجرة، قام خلالها أحدهما بطعن الآخر بالمفك مما أدى إلى وفاته. ☐ تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، فيما تم تحرير المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات. ☐ مقولة "رش الماء عداوة" هي مثل شعبي مصري يعني أن سكب الماء على شخص ما هو تعبير عن الغضب الشديد والكراهية، ويعود أصلها إلى عادات شعبية قديمة ارتبطت ببدء الشجار بين الأفراد في المناطق الشعبية. على الرغم من هذا المفهوم السائد، إلا أن رش الماء له دلالات إيجابية في سياقات أخرى، مثل تحية المسافر بالماء خلفه تعبيرًا عن الأمل في عودته سالمًا، أو احتفالاً بالرحلات الجوية الجديدة، أو في بعض الطقوس الدينية والاجتماعية. ☐ الدلالة السلبية (العداوة) • تعبير عن الغضب: يرتبط فعل رش الماء بالانتقام أو التعبير عن الغضب الشديد. • بداية الشجار: في المناطق الشعبية قديمًا، كان رش الماء يُعتبر وسيلة لبدء شجار بين شخصين. • تكرار في الدراما: تستخدم هذه الحركة بشكل متكرر في الأفلام والمسلسلات للتعبير عن غضب شخص ما على آخر. ☐ الدلالات الإيجابية • الترحيب بالمسافر: في بعض الثقافات، يُرش الماء خلف المسافر كنوع من التمنيات له بالسلامة والعودة بسلام، استنادًا إلى اعتقاد بأن الماء يعود إلى الأرض كما يعود المسافر. • التحية المائية للطائرات: تُستخدم في المطارات كتقليد دولي للترحيب بالطائرات الجديدة أو الاحتفال بالمناسبات الخاصة، مثل تقاعد الطيارين. • الطقوس الدينية: في بعض الكنائس، يُستخدم رش الماء كنوع من البركة من قِبل الكاهن على الشعب، خاصة في بعض الأعياد. ☐ مشكلة الجنوح من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات المعاصرة ولا سيما جنوح الأحداث الصغار. ويزداد تفاقم هذه المشكلة بسبب انشغال الآباء والأمهات وانصرافهم عن توجيه الرعاية الأبويةوالإشراف الدقيق على أبنائهم، قد تظهر لدى الطفل في عمر ٤ إلى ٦ سنوات بعض التغييرات السلوكية والتي تحتاج إلى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة، لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل. ولعلّ من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمرور الوقت إلى مشكلة، لجوء الطفل إلى اخفاء أشياء تخصّ الآخرين، ربما حبًا في التملك أو رغبة في حرمان الآخرين منها، وذلك في البيت أو المدرسة على السواء ، ولا شك أن بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه، أو حينما تجد نقود في حقيبة أو جيب ابنها فتنهال عليه بالضرب والتوبيخ ، والواقع أن الطفل الذي يقدم على فعل ذلك يعرف أنه يرتكب خطأ بدليل أنّه يخفيه ويكذب وينكر فعلته . واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج والرجوع عن الخطأ. غير أنه إذا مرّت أكثر من تجربة من هذا النوع مع الطفل من دون أن يكتشفها الأهل، فإن هذا السلوك يستمر. ☐ والعلاج لن يفيد بالضرب والتوبيخ في هذا المجال، ولا بد من التحاور مع الطفل بهدوء ومطالبته بعدم تكرار هذا العمل مرة أخرى، وبإعادة الشيء الذي أخذه إلى أصحابه والاعتذار عن الخطأ الذي ارتكبه ، وكثيرًا ما يحدث أن لا تعير الأم أي اهتمام لسلوك مماثل لما سبق ذكره، ولا تكلّف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه. وقد تسأل الطفل فيجيب بأنه وجد هذا القلم مثلًا على الأرض ، لا يجب التسليم بصدق ما قاله الطفل بسهولة، ومن الضروري إفهامه أهمية إعادة ما هو ليس له إلى مكانه، أو البحث عن صاحبه، وبذلك يدرك أهمية الأمانة. وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانة الطفل من خلال خطوات بسيطة. مثلًا، ضعي بعض النقود على المنضدة واتركيها فترة ولاحظي ما اذا كانت يده ستمتد إليها أم لا. فبذلك قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لمعالجتها. إلا أن الأم مطالبة أيضًا بأن تراجع سلوكها مع طفلها، وأن تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملحّ أو من أبسط الأشياء، فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لا تريده. ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في اخفاء السلوكيات السيئة. ☐ جنوح الأحداث له عدة أسباب منها ضعف الرقابة الأسرية ، وفتور سلطتها والتأثر بموجات السخط التي تنتشر بين الشباب ، والفقر والمرض والإحباط ، والمشكلات العاطفية والاجتماعية والأسرية. ولعل الفقر على رأس اسباب الجنوح علمًا أنه ليس السبب الوحيد، ولا الأهم دائمًا، ولكن المقصود هو أنّ الفقر يسبب الإحباط ، ويمنع من إشباع الحاجات وتحقيق الرغبات فيدفع إلى الكذب والسرقة والجنوح وهو ايضًا سبب للمرض، كما أنّه من أهم أسباب الجهل والشقاق العائلي، وكلها عوامل تسهم في الجنوح ، على أن هذا لا يعني أن الجنوح هو من سمات الفقراء وأنّ الأغنياء معصومون، فالكثير من الفقراء أصحاب أخلاق فاضلة وسلوك قويم لا تشوبه شائبة، والكثير من الأغنياء والمترفين يجنحون بسبب الحرمان العاطفي وإهمال الأهل أو بسبب خلافاتهم. ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن البيت الذي يسوده عطف الأب وحنان الأم ويقوم فيه التفاهم بينهما، قادر على أن يعوّض الطفل عن كثير من الفقر والحرمان، وقادر على أن يُجنّبه العديد من المزالق الخطرة. ☐ ولعلاج الجنوح يجب توجيه طاقات الفرد نحو نواح إيجابية ( الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية), وتعزيز قدراته ودعمه نفسيًا ومعنويًا وتشجيعه للمضي نحو الأفضل، وإزالة المشاعر السلبية التي يعانيها (الخوف والعداء والشعور بالذنب, وبالدونية) , وإبعاده عمّا يثير أعصابه, وتعليمه ضبط انفعالاته. ويأخذ العلاج بعين الاعتبار خصوصية كل حالة وأسبابها، ويسعى إلى تعديل عادات الحدث عن طريق التوضيح والإقناع, والتأكيد على فهم ذاته وحدوده (ما له وما عليه), وتعديل استجاباته السلبية والعدوانية وسلوكه الاندفاعي عن طريق النصح والإيحاء (نعاقب على السلوك الخاطئ ونعزز السلوك المرغوب). توفير الرعاية بعد العلاج يتمّ عن طريق برامج تدريب وتشغيل ومتابعة التعليم, وعلاج الصعوبات والمشكلات التي تعيق إعادة الاندماج بالمجتمع. وكذلك، تعديل اتجاهات المحيطين بالحدث (الوالدين - زوجة الأب...) بهدف تخفيف ما يحيط به من ضغوط خارجية... ☐ التعامل الجنائي مع الطفل له طبيعة خاصة، فارتكاب الجرائم من قبل الأطفال يجعلهم يحاكمون بقانون خاص "قانون الطفل"، رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨ أمام محكمة الطفل" ولا يعاقب الطفل بعقوبات الإعدام أو السجن المؤبد طبقا لباب المعاملات الجنائية للطفل، وبالتحديد المادة 11 من القانون. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .