إندبندنت الانجليزية: فانس هاجم مشروع قانون فرض السيطرة على الضفة الغربية

نشرت جريدة “إندبندنت” الانجليزية، منذ قليل تفاصيل مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، والذي وافق البرلمان الإسرائيلي مبدئيًا عليه، مما يضفي طابعا رسميًا  على ضمها، وذلك تحت عنوان “ماذا تتضمن الخطة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية بعد هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، واصفًا إياها بأنها “حيلة سياسية غبية”.

 

وأكملت الصحيفة، أنه تمت الموافقة على هذه السياسة، التي عارضها بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بأغلبية 25 صوتا مقابل 24 من أصل 120 نائبًا، وامتنع العديد من أعضاء الكنيست عن التصويت أو رفضوا الحضور للتصويت.

فانس يهاجم مشروع القانون
 

وانتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، لمحاولة المضي قدما في وقف إطلاق النار الهش الذي أعلنه دونالد ترامب، هذه الخطوة اليوم الخميس، حيث وصفها بأنها “حيلة سياسية غبية”، معتبراً إياها “إهانة” تتعارض مع سياسات إدارة ترامب.

الأول من بين أربعة تصويتات

وتابعت الصحيفة، أنه تصويت أمس الأربعاء، كان هو الأول من بين أربعة تصويتات مطلوبة لإقرار القانون الذي سينتقل الآن إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست لمزيد من المداولات، فيما تمت الموافقة على مشروع قانون ثانٍ يقترح ضم مستوطنة معاليه أدوميم بأغلبية 31 صوتًا مقابل 9.

قراءة أولية

وفي نفس السياق، اوضحت “إندبندنت” الانجليزية، أن بيان للكنيست قال: “إن مشروع قانون الضم، تمت الموافقة عليه في قراءة أولية لتطبيق سيادة دولة إسرائيل على أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”، مما يعكس استخدام المصطلحات الكتابية المستخدمة في مشروع القانون، على حد وصف الصحيفة، أنها أصرت لاحقًا على أنها مجرد قراءة أولية ، وأنها لن تمضي قدمًا دون دعم الحكومة الإسرائيلية.

نتنياهو يعترض على الضم

فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، “إن التصويت على الضم كان استفزازا سياسيا متعمدا من قبل المعارضة لزرع الفتنة”.

وكان سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم وزير الأمن اليميني المتطرف إيتامار بن جفير، هددوا في وقت سابق بضم الضفة الغربية ردا على وعد الدول الغربية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

إن الضفة الغربية سوف تشكل جزءاً كبيراً من تلك الدولة، وضمها سوف يعيق ذلك إلى حد كبير. وتراجع نتنياهو عن ذلك بعد اعتراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.