انطلاق امتحانات أكتوبر 2025 غدا بمادة الذكاء الاصطناعي لأول مرة في الثانوية العامة

تستعد المديريات التعليمية في جميع أنحاء الجمهورية لإطلاق امتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي 2025-2026، غدًا الأحد، بمشاركة طلاب مراحل النقل بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث تمثل هذه الاختبارات جزءًا من التقييم الدوري الذي يعمل على تحسين الدرجات الكلية للطالب، وفقًا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

مادة الذكاء الاصطناعي تظهر لأول مرة

وتشهد الامتحانات هذا العام إدراج مادة الذكاء الاصطناعي والبرمجة ضمن المواد الأساسية لطلاب الصف الأول الثانوي، لتكون المرة الأولى التي يخضع فيها الطلاب لتقييم فعلي في هذا المجال.

تأتي هذه الخطوة تنفيذًا للقرار الوزاري رقم 234 لسنة 2025، الذي يعدل بعض أحكام القرار رقم 138 لسنة 2024، ان مادة الذكاء الاصطناعي من المواد الدراسية الرئيسية التي تؤثر على نجاح الطالب أو رسوبه، دون إضافتها إلى المجموع الكلي.

تفاصيل تدريس وتقييم مادة الذكاء الاصطناعي

تدرس المادة بواقع 4 حصص أسبوعية، بإجمالي 103 ساعات سنويًا، وتخصص لها 100 درجة لكل عام دراسي، حيث تقسم على النحو التالي 30% لامتحان نهاية الفصل الدراسي، و15% لاختبار الشهر الأول، و15% لاختبار الشهر الثاني، و10% للمواظبة والسلوك، و15% للتقييم الأسبوعي، و15% لكشكول الحصة والواجبات.

ويشترط للنجاح حصول الطالب على ربع الدرجة في كل فصل دراسي، مع إتاحة امتحان دور ثاني لمن لم يحقق النسبة المطلوبة، كشرط للانتقال إلى الصف الأعلى.

ويركز التقييم على مهارات البرمجة، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات الرقمية، تماشيًا مع توجهات الدولة لتعزيز التحول الرقمي.

تنظيم الامتحانات وضوابطها

أكدت الوزارة أن امتحانات أكتوبر، التي تمتد من 26 إلى 30 أكتوبر 2025، تجرى وفق مواصفات فنية تضمن العدالة وتكافؤ الفرص.

وتتضمن الإجراءات إعداد ثلاثة نماذج امتحانية متكافئة لكل مادة، مع متابعة دقيقة من الإدارات والمديريات التعليمية لضمان الانضباط، ويستمر اليوم الدراسي بشكل طبيعي بعد الامتحانات، التي تعقد داخل المدارس تحت إشراف الجهات التعليمية.

دعوة للتحضير الجيد

حثت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور على الاستعداد الجيد لهذه الامتحانات، التي تمثل جزءًا أساسيًا من تقييم أداء الطلاب خلال العام الدراسي، مؤكده أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة مع إدخال الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية أساسية.