خبير متفجرات: تطهير غزة من الألغام والذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاما

في انعكاس لحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أكد خبير إزالة المتفجرات في منظمة هيومانيتي آند إنكلوجن، نك أور، أن مستوى التلوث في القطاع مرتفع بشكل هائل بسبب انتشار الألغام والذخائر غير المتفجرة.

وقال أور، في تصريحات لقناة للجزيرة، إن الدمار الواسع في غزة يجعل عملية استخراج الذخائر "بالغة الصعوبة"، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية بحاجة إلى معدات متخصصة لإزالة الألغام, وأوضح أن عملية إزالة الألغام في غزة قد تستغرق بين 20 و30 عاما.

60 مليون طن من الأنقاض

وأدت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التس اندلعت منذ عامين إلى تدمير 80% من المباني ودفن القطاع تحت أكثر من 60 مليون طن من الأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والعمرانية التي لحقت به. وفق ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.

وذكر برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (أونوسات) في وقت سابق أن الحرب تسببت في تدمير أو تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع، أي ما يعادل 80% من الأبنية التي كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر 2023.

فيما أكدت الأمم المتحدة  في تقرير مساء أمس, أن نحو 5 ملايين طن من الركام قد تكون ملوثة بمادة “الأسبستوس” المستخدمة في الأبنية القديمة، والتي لها تأثير صحي خطكير على المواطنين في حال تمت ملامستها الأمر الذي يفاقم المخاطر الصحية والبيئية بالقطاع.