بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الشعب الذي يرفض الهزيمة يحقق النصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب الذي يرفض الهزيمة يتمكن من تحقيق النصر، والنصر يتحقق بقوة الشعب أولا ، كما قال إننا لم نظلم ولم نتعد على حقوق الآخرين. إننا سعينا جميعا لإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ، إننا كنا واثقين من قدرتنا على إنهاء أزمة غزة ، إننا رفضنا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، وذلك في احتفالية وطن السلام بدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية. ☐ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلوني أبدأ كلامي بالحمد ، الحمد لله، عاوز أوضح لكم نقطة مهمة، خليني أرحب بكم كلكم، أهلا وسهلا، أهلا بكم.وتابع: من خلالكم أوجه كل التحية والتقدير للمصريين وأوجه التحية و التقدير للضيوف الموجودين معانا هنا في الاحتفالية دي، وأوجه الشكر لكل من شارك وخلى اليوم دا واللحظات دي جميلة، السادة الفناين والفنانات الموجودين على المسرح متشكر جدا. ☐ شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاحتفالية الوطنية الكبرى التي أقيمت تحت عنوان “وطن السلام”، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة. ☐ وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى، فور وصوله إلى مقر الاحتفالية، قام بالتوقيع على “رسالة سلام من مصر إلى العالم”، بما يرمز إلى التزام الدولة المصرية بنهج السلام وصونه، باعتباره خيارًا استراتيجيًا ومبدأً راسخًا في سياستها الوطنية والدولية، وتلا ذلك انطلاق فعاليات الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة عن السلام، لتتوالى بعدها فقرات البرنامج الفني والثقافي، التي تضمنت عروضًا فنية وغنائية، تناولت موضوعات السلام، ووقف الحرب في غزة، والتقدير لكفاح أهل سيناء وصمودهم، إلى جانب كلمات مُسجلة لعدد من رموز الدولة المصرية في مجالات قوتها الناعمة، الدينية، الطب، الآثار، التاريخ، الإعلام، الفن، والرياضة، بالإضافة إلى عرض افلام تسجيلية بعنوان "حراس الرمال"،"مصر طريق العودة" و"بصيرة قائد". ☐ وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى تحدث في نهاية الفعالية، موجها التحية لكل من شارك فيها، بما في ذلك فناني مصر، مشيداً بما تضمنته الاحتفالية من رسائل هامة، وداعياً في هذا الخصوص الجامعات والمدارس وجهات الدولة المعنية لتنسيق زيارات للطلبة وغيرهم إلى سيناء. ☐ وأشار الرئيس إلى انه يتعين توجيه الشكر لله تعالى على وقف الحرب في قطاع غزة والمعاناة التي مر بها الفلسطينيون لمدة عامين، وعلى نجاح مصر في جهودها في هذا الصدد والتي توجت باستضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام، مشيرًا إلى أن شهر أكتوبر هو شهر النصر وأن النصر لم يأت بقوة الجيش فقط بل أولاً بقوة الشعب، مؤكداً أن الشعب الذي يرفض الهزيمة يعينه الله على النصر. وأكد الرئيس على أن اتخاذ القرار مسئولية، وان قضيتنا عادلة، وأن مصر لا تتعدى على حقوق الآخرين. ☐ وأوضح المُتحدث الرسمي أن الاحتفالية شهدت حضوراً واسعاً ورفيع المستوى من كبار رجال الدولة، والوزراء، وممثلين عن مختلف فئات وشرائح المجتمع المصري. ☐ وهنا نقول ماذا لو لم تتدخل مصر فى حل القضية الفلسطينية من اكثر من سبعون عامآ وحتى الآن ، بالرجوع الى التاريخ نجد ان هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية فقد اعلن الرئيس السيسى ان هناك جهود سياسية ودبلوماسية لحل الأزمة بقطاع غزة مع قادة العالم وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وسلطات الاحتلال الاسرائيلى، وبالنظر الى الدور المصرى فى حل القضية الفلسطينية ... نجد ان مصر هى التى اشارت بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية ، كما ان هى مصر التى اشارت بانشاء جيش التحرير الفلسطينى ، ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية ... ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ، ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ... ومصر هى التى سحبت السفير المصرى من اسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ ، ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين فى الحكم الذاتى ، ومصر هى التى أيدت اتفاقية السلام بين الاسرائيلين والفلسطنيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع فى المنطقة ... ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التى تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلى على الفلسطينين ... ومصر هى التى ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية ، ومصر هى التى فتحت معبر رفح فى استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ، ومصر هى التى تتدخل فى اى ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ... ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ... ومصر هى التى اوفدت علمائها الى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة ... ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ، ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى ، ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت بالحروب العسكرية فى حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٥٦ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وقدمت آلاف الشهداء المصريين لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية فى مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل/ محمد أنور السادت الى اجراء المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا . ☐ فخرى وعزى يا مصر ، ما حل بالأمة العربية بئس أو كرب إلا وكانت أول المدافعين ، يأتى إليها كل عربى فيشعر كأنه فى بلده الثانى، يتواجد على أرضها عشرة مليون ضيف ما كلت أو ملت ، صدقت فيها مقولة الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى " من يقول عن مصر انها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، ودفاعا عن الإسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار؟ انها مصر، من الذى رد الصليبيين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام من هنا او خارج هنا . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .   

تم نسخ الرابط