ترامب يعلن استعداده للقاء كيم جونغ أون خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية المرتقبة، مشيرًا إلى أنه سيكون منفتحًا على هذا الاحتمال إذا أبدى كيم رغبة مماثلة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "لم أذكر شيئًا محددًا حول ذلك، لكنني بالتأكيد أرغب في مقابلته إذا كان هو أيضًا يرغب في لقائي"، مضيفًا: "كانت علاقتي مع كيم جيدة جدًا، لقد أحببته وأعجب بي، وإذا أراد الاجتماع بي، فسأكون في كوريا الجنوبية".
ومن المقرر أن يزور ترامب كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمشاركة في قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC).
وعند سؤاله عمّا إذا كان يفكر في تمديد زيارته لتسهيل لقاء محتمل مع كيم، قال ترامب إنه منفتح على ذلك، موضحًا: "لم أفكر في الأمر، لكن أعتقد أن الإجابة ستكون نعم، سأفعل ذلك بالتأكيد. إنها محطتنا الأخيرة، لذا سيكون الأمر سهلًا للغاية".
وحول ما يمكن أن تقدمه واشنطن لبيونغ يانغ كحافز للانخراط في الحوار، أجاب ترامب: "لدينا العقوبات، وهذا أمر مهم للغاية كبداية".
يُذكر أن ترامب وكيم عقدا عدة لقاءات خلال الولاية الأولى لترامب، في أعوام 2018 و2019، كان أبرزها الاجتماع التاريخي في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث دعا كيم الرئيس الأمريكي لعبور الحدود إلى كوريا الشمالية، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي في منصبه يدخل البلاد.
ورغم تلك اللقاءات غير المسبوقة، فإن المحادثات بين الجانبين انتهت دون تحقيق تقدم ملموس بشأن نزع السلاح النووي أو التوصل إلى اتفاق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
