وزير الرياضة يوقع مذكرة تعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة لتنمية مهارات الشباب
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الوزارة ومؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية والتدريب، برئاسة المهندس روحي العربي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة رانيا السباعي المدير التنفيذي لها، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون بين مؤسساتها والمجتمع المدني من أجل تمكين الشباب وبناء قدراتهم المهنية والتقنية.
وتتولى الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، التي تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري في المجالات المهنية والحرفية المطلوبة بسوق العمل المحلي، وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من المنافسة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيدًا لرؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع الشباب في مقدمة أولويات الدولة، من خلال برامج تأهيل وتدريب تساهم في دعم قدراتهم وإعدادهم للمستقبل، مشددًا على أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ استراتيجيات واضحة لتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتحفيزهم على خوض مجالات ريادة الأعمال والابتكار.
وقال الوزير في كلمته خلال مراسم التوقيع: "نسعى من خلال هذا التعاون إلى تنمية المهارات التقنية والقيادية للشباب، بما يسهم في زيادة فرص توظيفهم وتمكينهم اقتصاديًا، وذلك عبر برامج تدريبية متخصصة تتوافق مع احتياجات سوق العمل المعاصر."
من جانبه، أعرب المهندس روحي العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية عن اعتزازه بهذه الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا إيجابيًا للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن العمل المهني والحرفي يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع منتج، وأن الاستثمار في العنصر البشري هو الطريق الحقيقي لتحقيق التنمية الشاملة.
وتتضمن بنود الاتفاقية تنفيذ برامج تدريب مهني متخصصة في مجالات متعددة لتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في السوق، إلى جانب تنمية مهارات القيادة وريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل من خلال شراكات مع القطاع الخاص.
كما تشمل الاتفاقية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ينفذها الشباب، وتعزيز ثقافة العمل المهني واليدوي كمصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى وضع خطة شاملة لتغيير الصورة الذهنية عن المهن والحرف، بما يتيح فرصًا أوسع للنمو الصناعي وريادة الأعمال في مصر.

