كاره: هبوط أسعار السيارات مستمر وهذه أسبابه
مع انخفاض أسعار السيارات بقيم بلغت 400 ألف جنيه يترقب العملاء مزيد من الانخفاض للشراء بأرخص سعر، ولكن يتخوف البعض من عودة الارتفاعات مرة أخرى في أي لحظة ما يفوت الفرصة الأفضل للشراء منذ سنوات.
انخفاض أسعار السيارات مستمر
أشرف كاره اختصاصي قطاع السيارات أكد أن انخفاض الأسعار مستمر إلى نهاية العام بنسب مختلفة وفقا لوضع كل سيارة في السوق، وسبب استمرار التراجع إلى عدة عوامل رئيسية وفرعيه، فهبوط الدولار خلال الشهر الماضي ساهم في استمرار تراجع أسعار السيارات المستوردة ومجمعة محليا على حد السواء.
وأضاف أن المنافسة في السوق مستمرة في ظل انتظار وصول مزيد من السيارات المجمعة محليا والتي لا تخضع لتسعير خرافي أو أوفر برايس كغيرها من المستورد؛ وهو الأمر الذي يبشر بتراجعات جديدة خلال نوفمبر وديسمبر من العام الحالي مع زيادة المنافسة.
بعض الوكلاء خفضوا أسعار السيارات اضطراريا
ونبه كاره في حديثه الخاص إلى «بلدنا اليوم» إلى أن بعض الوكلاء خفضوا أسعار السيارات لا بسبب الدولار ولا المنافسة بل خفضوها اضطراريا لأنهم بالغوا في التسعير منذ البداية ما أخرجهم من المنافسة أمام الوكلاء الذين أصابوا في تسعير سياراتهم لينالوا قدر أكبر من المبيعات.
وأكد أن المنافسة السعرية مشتعلة في قطاع السيارات الاقتصادية التي لا تتجاوز أسعارها حاجز المليون جنيه لأنها الأكثر طلبا ومبيعا في السوق بسبب استحواذها على الشريحة الأكبر من عملاء سوق السيارات، مشيرا أن دخول وكلاء جدد إلى سوق السيارات بداية من العام المقبل يعني طرح مزيد من الطرازات ومزيد من المنافسة لصالح العملاء.
واختتم بالتأكيد على أن مبيعات العام الحالي في سوق السيارات الأعلى منذ سنوات بعد أن عانى القطاع من كورونا وأزمة نقص الرقائق الإلكترونية واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من زيادة كبيرة في الأسعار.