مدبولي إلى شرم الشيخ لحضور مؤتمر الإنتوساي الدولي للرقابة المالية والمحاسبية

انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لحضور فعاليات مؤتمر الإنتوساي بمدينة شرم الشيخ، في دورته الخامسة والعشرون، التي تنفذها المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ويُعتبر المؤتمر حدث دولي هام، كما أنه يبرز مكانة مصر في دعم الشفافية والحوكمة المالية.

وهذه أهم  التفاصيل حول المؤتمر:

ما هو مؤتمر الإنتوساي؟

INTOSAI هي اختصار لـ International Organization of Supreme Audit Institutions، أي المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، والتي أنشئت سنة 1953، وتحتوي على ما يزيد عن 190 جهاز رقابي من جميع أنحاء العالم، بغرض زيادة مستويات التعاون، وتبادل المهارات والخبرات المختلفة، في مجال المحاسبة العامة والرقابة المالية.

الدورة الـ25 في شرم الشيخ – أكتوبر 2025

تنعقد هذه الدورة ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة رؤساء الأجهزة الرقابية من عشرات الدول، بالإضافة إلى الخبراء الدوليين في الحوسبة والحوكمة.

من أبرز الحضور:

• فيتال دي ريجو: رئيس محكمة الحسابات الفيدرالية البرازيلية والرئيس الحالي للمنظمة.
• مارجريت كراكر: الأمين العام للمنظمة ورئيس محكمة المراجعة بالنمسا.

لماذا هذا المؤتمر مهم لمصر؟

مصر تستضيف المؤتمر للمرة الأولى، ما يعكس الثقة الدولية في جهازها المركزي للمحاسبات، كما أنه من المقرر أن تتسلم مصر رئاسة المنظمة الدولية "الإنتوساي" للدورة القادمة، مما يعزز كذلك من دور مصر القيادي في تطوير الرقابة المالية عالميًا، ويمنحها فرصة لتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات.

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر لبحث التحديات العالمية في الرقابة المالية، مثل مكافحة الفساد، والرقابة على الإنفاق العام، والتحول الرقمي، وعرض تجارب الدول في تطوير الأجهزة الرقابية، واعتماد قرارات استراتيجية لتحديث آليات الرقابة والمحاسبة.

فعاليات مصاحبة للمؤتمر

على هامش المؤتمر، يتم انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الدولية، بالإضافة إلى ورش عمل حول الرقابة البيئية، والرقابة على أهداف التنمية المستدامة، والرقابة الرقمية، كما سيتم عقد لقاءات ثنائية بين رؤساء الأجهزة الرقابية لتوقيع اتفاقيات تعاون.

فرصة ذهبية

وفي الختام، يعد استضافة مصر لهذا المؤتمر الدولي في شرم الشيخ، نقلة نوعية، في حضورها الرقابي الدولي، كما يؤكد التزام الدولة المصرية بتعزيز الشفافية والمسائلة في إدارة المال العام، فضلاً عن كونها فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وتقديم النموذج المصري في الرقابة المالية أمام العالم.