بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الطلاق الإلكتروني.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  زوجة تلاحق زوجها قضائيا بسبب إدمانه للموبايل وتحوله لشريك ثالث فى علاقتهما ، في واحدة من القضايا الغريبة وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطالب بالطلاق للضرر من زوجها، متهمة إياه بإدمان الهاتف المحمول وإهمال أسرته، حتى أصبح – بحسب وصفها –الموبايل شريك ثالث في العلاقة الزوجية. ☐ "أصبح الموبايل هو عالمه الوحيد.. يجلس بالساعات أمامه لا يتحدث إلينا ولا يهتم بأطفاله، حتى أثناء تناول الطعام، الهاتف على الطاولة، ومعه تبدأ المشاحنات اليومية"..   بتلك الكلمات أكدت الزوجة أن زوجها اعتاد هجر المنزل لشهور طويلة، وابتزازها للعودة بشروط مجحفة، مما تسبب في إصابتها بأمراض نفسية نتيجة العنف والإهانة المستمرة، لتقرر في النهاية اللجوء إلى المحكمة طلبًا للطلاق وإنهاء معاناتها. ☐ وقالت الزوجة في دعواها: "بسبب أنانية زوجي دمر زواجنا بعد 12 عاماً قضيناها سوياً، لم أعد أحتمل عنفه وسلاطة لسانه، تركني بعد أن أقمت دعوى نفقة ضده، وحرمني وأطفالي من حقوقنا بحجة أنه متعسر ماليًا، رغم إنفاقه ببذخ على   كماليات لا فائدة منها. ☐ وأضافت الزوجة، أن معاناتها لم تتوقف عند حدود الإهمال المادي، بل طالت سمعتها وحياتها الاجتماعية، حيث لجأ زوجها – على حد قولها – إلى تشويهها وفضحها أمام الأهل والجيران، فقط لأنها واجهته بإدمانه للهاتف وانعزاله التام عن الأسرة. ☐ وتابعت: بعد أن يئست من إصلاح سلوكه، قررت الهروب من قبضته، لكنه لم يكتفي بذلك، بل بدأ في الانتقام مني واتهامي بالتقصير في حق أبنائي لتشويه صورتي أمام الجميع.  ☐ ويحذر خبراء العلاقات الأسرية من أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يؤدي إلى تفكك التواصل العاطفي بين الزوجين، ويؤسس لصراعات مستمرة عنوانها الغيرة والإهمال والعزلة، داعين إلى وضع "حدود رقمية" داخل المنزل قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى هادم للعلاقات لا وسيلة تواصل بينها. ☐ تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية بشكل سلبي من خلال ضعف التواصل، وزيادة المشاكل والخلافات، والخيانة الزوجية، والغيرة، والمقارنات غير الواقعية، وضعف الثقة، والعزلة عن   الشريك والعائلة. في المقابل، يمكن استخدام هذه الوسائل بشكل إيجابي لتعزيز التواصل إذا تم استخدامها بوعي وتوازن.  ☐ التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية • ضعف التواصل ونقص الجودة: يؤدي الاستخدام المفرط إلى قلة التواصل الحقيقي بين الزوجين وتقليل الوقت الذي يقضيانه معًا، مما يخلق فجوة عاطفية. • المقارنات غير الواقعية: يعرض المستخدمون جوانب مثالية لحياتهم، مما يدفع الأزواج إلى   مقارنة حياتهم الواقعية بتلك الصور، ويؤدي إلى الشعور بعدم الرضا والاستياء. • زيادة المشاكل والخلافات: يمكن أن تثير مواقع التواصل الاجتماعي خلافات حول استخدام الأجهزة، أو تسبب الغيرة بسبب التفاعلات مع الآخرين، أو تؤدي إلى المراقبة المتبادلة لنشاط الشريك. • الغيرة وعدم الثقة: تساهم التفاعلات الإلكترونية، مثل تعليق الزوج على منشورات سيدة أخرى، في زيادة مشاعر الغيرة وانعدام الثقة بين الزوجين. • الهروب من الواقع: قد يستخدم   البعض وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة للهروب من مشاكل الحياة الزوجية، مما يفاقم المشكلة بدلًا من حلها. • زيادة احتمالات الخيانة: تسهل هذه المواقع التعرف على أشخاص جدد وتكوين علاقات خارج إطار الزواج، مما يزيد من فرص الخيانة الزوجية. • إهمال الأسرة والأطفال: يمكن أن يؤدي انشغال الآباء بمواقع التواصل الاجتماعي إلى شعور الأطفال بعدم الاهتمام بهم وقلة الدعم منهم.  ☐ التأثيرات الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية وكيفية الاستفادة منها  • تعزيز التواصل: يمكن استخدامها كأداة لتعزيز التواصل مع الشريك، وخاصة في بعض الحالات التي يكون فيها التواصل المباشر صعبًا. • بناء علاقات أسرية أقوى: تتيح فرصة لتعزيز التواصل مع الأبناء، وكسر الحواجز بين الأجيال. • تطوير الذات والمعرفة: يمكن أن تكون مصدرًا للمعلومات المفيدة حول بناء علاقات قوية وصحية، شريطة موازنة المحتوى مع القيم الشخصية والاجتماعية.  ☐ كيفية تحقيق التوازن وتجنب التأثيرات السلبية • وضع حدود واضحة: يجب وضع   وقت محدد لاستخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، والتخلي عنه عند التواجد مع العائلة. • التركيز على جودة الوقت: يجب استغلال الوقت الذي يقضيه الزوجان معًا في التواصل الحقيقي والنقاشات الهادفة، بدلًا من الانشغال بالهاتف. • تحديد الأولويات: التركيز على الحفاظ على الحدود بين الحياة الشخصية والعالم الافتراضي. • تجنب المقارنات غير الهادفة: الابتعاد عن متابعة المحتوى الذي يسبب المشاكل النفسية ويضيع الوقت.  • التواصل المباشر هو الأساس: يجب أن تبقى العلاقة الواقعية والتواصل الشخصي هما الأساس، وأن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أداة مساعدة.  ☐ نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات  ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين ، لموا شمل الأسر التى   تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى . ☐ حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .  ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة   المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .                                    

تم نسخ الرابط