عضو شعبة السياحة والطيران: المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام عالمي ويعكس مكانة مصر الحضارية
أكد محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، أن أنظار العالم تتجه نحو مصر استعدادًا للحدث التاريخي المرتقب بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أضخم متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة هي الحضارة الفرعونية، وأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024، مما يعزز مكانته كنموذج عالمي في الاستدامة وحماية البيئة.
وأوضح فاروق أن المتحف مقام على مساحة تبلغ 117 فدانًا، ويضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية نادرة، من بينها معروضات تعرض لأول مرة أمام الجمهور، ما يجعله قبلة لعشاق التاريخ والآثار من مختلف أنحاء العالم.
توقعات بمضاعفة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر
وأضاف فاروق أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيشكل نقطة تحول كبرى في خريطة السياحة المصرية، متوقعًا أن يسهم بشكل مباشر في مضاعفة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، ورفع سقف الطموحات لما يتجاوز الهدف الحالي البالغ 30 مليون سائح سنويًا، مشيرًا إلى أن الحدث سيحدث حراكًا سياحيًا واسعًا في محافظتي الجيزة والقاهرة.
نقلة نوعية في السياحة بالهرم والجيزة
وأشاد فاروق باهتمام الدولة المصرية بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من خلال تنفيذ مخطط شامل لتحويلها إلى منطقة سياحية متكاملة تضم فنادق ومرافق خدمية وثقافية وترفيهية، معتبرًا أن هذا التطوير سيحدث نقلة نوعية في السياحة بالهرم والجيزة، ويحقق عائدًا اقتصاديًا ضخمًا يعكس المكانة الحضارية والثقافية لمصر.
وأشار إلى أن المتحف يحظى باهتمام عالمي غير مسبوق بفضل الجهود الكبيرة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوته عددًا من زعماء وقادة العالم لحضور الافتتاح الأسطوري في الأول من نوفمبر المقبل، وهو ما يعد أعظم دعاية دولية للمتحف المصري الكبير ولمصر كوجهة سياحية عالمية.
واختتم فاروق تصريحاته مؤكدًا أن الموقع الفريد للمتحف بجوار أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، وقربه من مطار سفنكس الدولي، يجعله محورًا سياحيًا وثقافيًا متكاملًا يجمع بين عراقة الماضي وروح المستقبل.



