بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

نائب الرئيس الأمريكى: لن ننجر إلى صراع طويل فى الشرق الأوسط

جيه دي فانس-نائب
جيه دي فانس-نائب الرئيس الأمريكى

تتبنى الولايات المتحدة، وفقًا لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، موقفًا واضحًا بعدم التورط في معارك عسكرية، طويلة الأمد، في منطقة الشرق الأوسط. هذا يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو:

  • الاعتماد على الدبلوماسية بدلًا من التدخل العسكري المباشر
  • الحفاظ على الاستقرار الإقليمي دون التورط في نزاعات مفتوحة
  • إعادة تقييم دور واشنطن في الصراعات الخارجية بما يخدم المصالح الأمريكية الداخلية

 

جاء هذا التصريح، خلال زيارة “فانس” إلى دولة الكيان الصهيوني، حيث أّعرب عن امتعاضه الشديد، من تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية، إلى دولة الكيان، واصفاً إياه بأنه “سخيف ومهينً”، خاصة أنه تزامن مع تواجده في إسرائيل، مما اعتبرها نوع من توريط الإدارة الأمريكية في الموافقة على الضم، كما أنه يعد نكوص عن تعهدات الإدارة الأمريكية لقيادات الدول ذات الثقل في الشرق الأوسط، بإرساء السلام في المنطقة، فما كان منه إلا إعلان رفضه الصريح، أمام وسائل الاعلام .

 

دلالات التصريح

رسالة واضحة للحلفاء في المنطقة: الولايات المتحدة لا ترغب في التورط في نزاعات طويلة الأمد، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

 

انتقاد ضمني للسياسات الإسرائيلية: وصف فانس تصويت الكنيست بأنه "غير حكيم سياسيًا"، ما يعكس توترًا دبلوماسيًا بين واشنطن وتل أبيب.

 

تحول في النهج الأمريكي: التصريحات تشير إلى أن إدارة الرئيس ترامب تفضل التهدئة والدبلوماسية على التصعيد العسكري، وهو توجه يختلف عن بعض الإدارات السابقة.

 

خلفية التصريحات

جاءت تصريحات فانس خلال زيارته لإسرائيل، حيث عبّر عن شعوره بالإهانة من توقيت تصويت الكنيست بشأن الضفة الغربية.

أكد أن الولايات المتحدة لن تسمح بانزلاق قواتها إلى مواجهة طويلة الأمد، وأن الأولوية هي الاستقرار الإقليمي.

 

السياق الإقليمي

التصريحات تأتي في وقت حساس، مع تصاعد التوترات في غزة، والضغوط الدولية على إسرائيل لوقف التصعيد.

الاتحاد الأوروبي ندد بالغارات الإسرائيلية، مطالبًا بـ"فرصة للسلام"، ما يعكس توجهًا دوليًا نحو التهدئة.

 

خلاصة تحليلية

تصريحات نائب الرئيس الأمريكي تمثل تحولًا في الخطاب الرسمي الأمريكي تجاه الشرق الأوسط، وتبعث برسائل مزدوجة: دعم الاستقرار، وتحذير من التصرفات الأحادية التي قد تؤدي إلى تصعيد. وهي أيضًا مؤشر على إعادة تقييم واشنطن لعلاقاتها مع بعض الحلفاء في المنطقة.

تم نسخ الرابط