مصدر أمني ينفي غلق الطرق والمحاور تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير
نفى مصدر أمنى جملة وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى من قيام عدد من الجهات الأمنية بإستلام بعض الطرق والمحاور إعتباراً من مساء يوم الخميس الموافق 30 الجارى وحتى مساء السبت الموافق 1 نوفمبر المقبل وذلك تزامناً مع إفتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأكد المصدر أن كافة الطرق والمحاور تسير بشكل طبيعى، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الإدعاءات.
توضيح حول مشاجرة بين عائلتين في إحدى قرى بني مزار بالمنيا
و في وقت سابق ، أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا رسميًا، بشأن ما تم الإشارة إليه على وسائل التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، عن نشوب مشاجرة بين عائلتين بإحدى الأرياف، التابعة لمركز شرطة بنى مزار، بمحافظة المنيا، وسعي بعض رواد التواصل الاجتماعى، بوصفها، تمس النسيج الوطني، باعتبار أنها ذات بعد طائفي.
سبب الخلاف
تضمن البيان، تصريح مصدر أمنى، تابع لوزارة الداخلية، بأن المشاجرة، التي تمت بين العائلتين تعود إلى حدوث خلاف بسبب تعلق فتاة، بشكل عاطفي، مع شاب من عائلة أخرى، مما أسفر عن حدوث مناوشات بين شباب العائلتين، بصرف النظر عن اختلاف ديانة كلًا منهما، مما حدا بالجهات الأمنية، للتدخل حسبما يكفله القانون، في مثل هذه المشاحنات، وإحالة الأمر إلى النيابة العامة لاتخاذ شئونها، حيث أصدرت قرارا بالتحفظ على الشاب، سبب الخلاف، نافية أن يكون ذلك لأي أسباب طائفية، حسبما حاول البغض تصوير الوضع.
جلسة عرفية
وأضاف بيان الداخلية، أن كبار أهالي القرية، قاموا بعقد جلسة عرفية، تم خلالها توافق العائلتين على الصلح، طبقا لما هو متعارف بين أبناء القرية، في حالة حدوث مشاحنات بين أي عائلتين.
وتابع البيان، أن وزارة الداخلية، من جانبها، اتخذت إجراءاتها القانونية، بالرغم من تصالح الطرفين، في المجلس العرفي.
الوزارة تحذر
واختتم بيان الوزارة، بتحذير من تسول له نفسه، المساس بالنسيج الوطني، للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، في ظل الترابط الأخوي والوطني، لعنصري الأمة ، معربة عن بيامها بالتحدي لهذه المحاولات الخبيثة، بشكل قانوني، وحاسم، يؤكد ثوابت الأمة في النيل ممن تسول له نفسه النساس بهذا النسيج الوطتي المتكامل