قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق الحدود اللبنانية وتتمركز في مبنى بليدا
الاحتلال.. شهدت قرية بليدا اللبنانية الجنوبية، الواقعة ضمن منطقة الخط الأزرق حادثة اختراق حدودي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن هذا التوغل امتد لساعات وأثار حالة من الاستنفار الأمني على الجانب اللبناني، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
اجتياح بعمق كيلو متر وتمركز لساعات
كما أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية أن تشكيلات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بمركبات مصفحة وطائرات بدون طيار، قد توغلت بعمق تجاوز الألف متر أي كيلو متر داخل الأراض اللبنانية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي للإقتحام هو مركز بلدية بليدا.
وأفادت وسائل الإعلام أن القوة المهاجمة من الاحتلال ظلت بداخل مبنى في بلدية بليدا لساعاتين، وسط سماع إطلاق ناري كثيف في محيط العملية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل موظف في البلدية يدعى إبراهيم سلامة، الذي سقط برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجدة في المبنى.
تحرك لبناني عاجل لملء الفراغ الأمني
وبعد انتهاء العملية الإسرائيلية وانسحاب القوات من القرية ومبنى البلدية، بادرت وحدات من الجيش اللبناني على الفور التحرك نحو محيط المبنى الذي كان نقظة التمركز لقوات الاحتلال المعتدية على الأراضي اللبنانية.
واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية كبيرة لضمان الأمن في المنطقة وتأمينها بالكامل، حيث باشرت القيادة العسكرية اللبنانية اتصالات مستعجلة مع قوات الأمم المتحدة اليونيفيل المتواجدة في الجنوب لطلب المؤازرة والتدخل الفوري إزاء هذا الاختراق للسيادة اللبنانية.