القلعة الحمراء تتأهب.. الخطيب يدلي بصوته في انتخابات الأهلي
شارك الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، صباح اليوم الجمعة، في انتخابات القلعة الحمراء التي انطلقت في تمام التاسعة صباحًا بمقر النادي بالجزيرة، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويخوض الخطيب الانتخابات الحالية على رأس قائمة مكتملة تضم مجموعة من أبرز الكفاءات الإدارية داخل النادي، سعيًا لاستكمال مسيرته في رئاسة الأهلي بعد ثماني سنوات شهدت تحقيق العديد من الإنجازات التاريخية على المستويين الرياضي والإداري، إلى جانب مواجهة بعض التحديات الصعبة التي نجح النادي في تجاوزها بفضل وحدة مجلس الإدارة ودعم أعضاء الجمعية العمومية.
وشهدت الساعات الأولى من انطلاق التصويت إقبالًا كبيرًا من أعضاء الجمعية العمومية الذين توافدوا منذ الصباح للمشاركة في رسم مستقبل النادي، وسط أجواء من الحماس والانتماء للقلعة الحمراء، فيما تستمر عملية التصويت حتى الساعة السابعة مساءً بإشراف قضائي كامل يضمن الشفافية والنزاهة في جميع مراحل العملية الانتخابية.
وحرصت إدارة الأهلي على توفير أقصى درجات التنظيم والتيسير للأعضاء، حيث خصصت ممرات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب وجود لجان إرشادية لتوجيه الأعضاء إلى أماكن اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدة لهم أثناء عملية التصويت.
كما قامت الإدارة بتوفير أتوبيسات لنقل الأعضاء من مختلف فروع النادي بمدينة نصر والشيخ زايد والتجمع الخامس إلى المقر الرئيسي بالجزيرة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن انتظار للسيارات في جراجات «عمر مكرم» و«الأوبرا» و«المعلمين» لتسهيل حركة الدخول والخروج.
كما شهد محيط النادي إجراءات أمنية مشددة وتنسيقًا مروريًا على أعلى مستوى، لضمان انسيابية الحركة وتوفير بيئة آمنة ومنظمة للأعضاء المشاركين في التصويت.
وأكد مسؤولو النادي حرصهم على أن تخرج الانتخابات في أجواء تعكس الصورة الحضارية للنادي الأهلي وتاريخه العريق، باعتباره أحد أكبر الأندية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتحظى انتخابات الأهلي هذا العام باهتمام جماهيري وإعلامي واسع، نظرًا لما تمثله من أهمية في تحديد ملامح المرحلة المقبلة داخل القلعة الحمراء، سواء على صعيد مواصلة النجاحات الرياضية أو تطوير المنشآت والخدمات المقدمة للأعضاء، في ظل طموحات كبيرة لاستكمال مسيرة التحديث والتطوير التي بدأها مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود الخطيب.
