ضبط شبكة إجرامية تستغل 18 طفلاً في التسول والبيع بالقاهرة والجيزة

ألقت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة القبض على 8 رجال و6 سيدات بتهمة استغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة.

تعود تفاصيل الواقعة أثناء تنفيذ المتهمين لعمليات التسول وبيع السلع بشكل إلحاحي، تم العثور على 18 حدثًا من الأطفال المعرضين للخطر، وبمواجهتهم، اعترف المتهمون بنشاطهم الإجرامي.

اتخذت السلطات إجراءات قانونية صارمة ضد أفراد الشبكة، مع إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، وتم تسليم الاطفال إلى أسرهم بعد الحصول على تعهدات رسمية بضمان رعايتهم الكاملة.

وبالنسبة للأطفال الذين تعذر الوصول إلى ذويهم، فقد تم التنسيق مع الجهات المعنية لإيداعهم في دور الرعاية المتخصصة لتوفير الحماية اللازمة.

تأتي هذه الضربة الأمنية ضمن حملات وزارة الداخلية المتواصلة لمكافحة جرائم استغلال الأحداث، خاصة تلك المتعلقة بالتسول والأنشطة المماثلة التي تهدد سلامة النشء وتعرضهم للاستغلال.

العقوبة القانونية 

وكشف المحامي سامح الطحاوي، عن عقوبة استغلال الأطفال في التسول قائلا، إن المادة 291 تنص على حق الطفل في التوعية والتمكين لمواجهة هذه المخاطر بفاعلية، مضيفا أنه يواجه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، أو استغله جنسياً أو تجارياً، أو أخضعه للعمل القسري أو أي غرض غير مشروع  حتى لو وقعت الجريمة خارج البلاد، عقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 5 سنوات، مع غرامة مالية تتراوح بين 50 ألف و200 ألف جنيه.

وتابع المحامي، وتطبق ذات العقوبة على من سهل الجريمة أو حرض عليها، حتى لو لم تنفذ، موضحا أن المادة 290 نصت على عقوبات أشد في حالات الخطف، حيث يعاقب من خطف أنثى بالتحايل أو الإكراه بنفسه أو عبر الغير بالسجن المؤبد، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا اقترنت الجريمة بمواقعة المخطوفة دون رضاها.