بسبب الدعم السريع.. الهجرة الدولية تعلن استمرار النزوح من ولاية كردفان بالسودان

أعلنت منظمة الهجرة الدولية استمرار نزوح الاف المواطنين من ولايتي شمال وجنوب كردفان جنوبي السودان، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وقالت المنظمة في بيان أمس الأحد, إن فرقها الميدانية رصدت نزوح أكثر من 1200 شخص من مدينتي بارا وأم روابة في شمال كردفان، موضحة أن نصفهم نزحوا من بارا، فيما نزح الاخرين من أم روابة، باتجاه مواقع داخل الولاية ومدن أخرى في ولاية النيل الأبيض.

وفي بيان منفصل، أكدت المنظمة الدولية أن 360 شخصا غادروا ولاية جنوب كردفان، نصفهم من مدينة العباسية والنصف الآخر من مدينة دلامي، متجهين إلى مواقع داخل الولاية ومدينة تندلي في ولاية النيل الأبيض. وفق ما أوردت شبكة RT الروسية

اشتباكات دامية بين الجيش والدعم السريع

وشهدت مناطق شمال كردفان خلال الأيام الماضية اشتباكات دموية حامية، حيث أعلنت السلطات السودانية الخميس الماضي, سقوط قتلى وجرحى إثر هجوم بطائرة مسيرة شنته قوات الدعم السريع على منطقة زريبة الشيخ البرعي,  كما ذكرت “شبكة أطباء السودان” المستقلة في اليوم نفسه أن قوات الدعم السريع قتلت 38 مدنيا في بلدة أم دم حاج أحمد.

وكانت قوات الدعم السريع قد هاجمت البلدة الأسبوع الماضي، في هجوم أكدت السلطات أنه انتهاك سافر بحق المدنيين، ما أسفر عن نزوح قرابة 2000 شخص, وسيطرت القوات مؤخرا على مدينة بارا ضمن معاركها مع الجيش، في حين نفت استهدافها للمدنيين.