بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

برقبة الزجاجة حداد يعتدي على طالب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  حبس المتهم بالتعدى على طالب بزجاجة داخل مركز شباب فى الشرقية ، حيث قررت النيابة العامة بمشتول السوق فى الشرقية، بمعرفة محمد أبو زهرة، وكيل النيابة، حبس شخص متهم بالتعدي على طالب بزجاجة داخل أحد مراكز الشباب بدائرة المركز، مما أسفر عن إصابته بجرح قطعي، أربعة أيام على ذمة التحقيقات. ☐ تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه العميد هاني خريبة، مأمور مركز شرطة مشتول السوق، من المستشفى العام، يفيد بوصول طالب مصاب بجرح قطعي في الساعد . ☐ وبسؤال المصاب، أوضح أنه أثناء تواجده بمركز شباب نشبت مشادة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص بسبب خلاف على لعب كرة القدم، قام على إثرها الأخير بالتعدي عليه بزجاجة محدثًا إصابته. ☐ وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتبين أنه يعمل حداد ومقيم بدائرة المركز، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لنفس الأسباب. ☐ تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات. ☐ تختلف عقوبة الضرب بناءً على نوع الاعتداء وشدة الإصابة، وتتدرج من جنحة بسيطة إلى جناية. في القانون المصري، يعاقب الضرب البسيط بالحبس أو الغرامة، بينما الضرب الذي يسبب إصابات تستدعي علاجًا لأكثر من 20 يومًا تكون عقوبته أشد بالسجن لمدة تصل إلى عامين. تتحول الجريمة إلى جناية إذا أدت إلى عاهة مستديمة أو وفاة، وتتراوح العقوبة حينها من السجن إلى السجن المشدد أو المؤبد حسب الظروف. ☐ عقوبات الضرب حسب نوع الإصابة وشدتها :- • الضرب البسيط: إذا لم ينتج عنه جروح أو كسور، تكون العقوبة الحبس لمدة تصل إلى سنة أو غرامة مالية. • الضرب الذي يسبب إصابات متوسطة: في حال استدعت الإصابات علاجًا لمدة تزيد عن 20 يومًا، تكون العقوبة الحبس لمدة تصل إلى سنتين أو غرامة مالية. • الضرب الذي يسبب عاهة مستديمة: تتحول الجريمة إلى جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 3 إلى 5 سنوات، أو الأشغال الشاقة لمدة 3 إلى 10 سنوات في حال سبق الإصرار والترصد. • الضرب الذي يؤدي إلى الوفاة: في حال كانت الوفاة نتيجة للضرب دون قصد القتل، تتراوح العقوبة بين السجن المشدد أو السجن من 3 إلى 7 سنوات. إذا اقترنت الجريمة ب سبق الإصرار والترصد، تصل العقوبة إلى السجن المؤبد. ☐ الظروف المشددة • سبق الإصرار والترصد: تزيد العقوبة في حال ثبوت سبق الإصرار والترصد، كما ورد في حالات الضرب الذي يسبب عاهة مستديمة أو الوفاة. • استخدام سلاح: تزداد شدة العقوبة إذا استخدم الجاني سلاحًا أو أداة حادة أو عصا. • طبيعة الاعتداء: تختلف العقوبة حسب ما إذا كان الضرب قد وقع أثناء القيام بعمل معين (مثل الاعتداء على عامل في وسائل النقل العام) أو في ظروف أخرى. التصالح في جنح الضرب • الجنح القابلة للتصالح: تسمح بعض القوانين بالتصالح في جنح الضرب، خاصة تلك التي تكون إصاباتها بسيطة وتتطلب علاجًا أقل من 20 يومًا. • أثر التصالح: يترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولكن لا يسقط حق المجني عليه في التعويض المدني عن الأضرار التي لحقت به. ☐ سياسة الاختلاف" تشير إلى طريقة إدارة الاختلافات بين الأفراد أو الجماعات أو الدول، سواء كانت في الرأي أو الفكر أو المصالح، بهدف تحويلها إلى حوار بناء بدلاً من أن تتحول إلى صراع وتدمير. تعتمد هذه السياسة على قبول الآخر، احترام وجهات نظره، وتقدير التنوع باعتباره ضرورة إنسانية تساهم في التنمية والازدهار. من جوانبها المهمة: • التمييز بين الاختلاف والخلاف: يعتبر الاختلاف اختلافًا إيجابيًا في الرأي والآراء، بينما الخلاف يكون عادةً سلبيًا ويؤدي إلى الفرقة. • أهمية ثقافة الحوار: تطالب ثقافة الاختلاف بتنمية مهارات الحوار والنقاش الموضوعي المبني على الاحترام المتبادل، بدلاً من التعصب ورفض الآخر. • الجانب الإنساني والاجتماعي: تهدف إلى بناء مجتمع متسامح يقدر الاختلافات الثقافية والدينية والعرقية والجنسية، ويقبل التعايش السلمي بين مكوناته المختلفة. • الجانب الفلسفي والسياسي: في الفلسفة، يُنظر للاختلاف كعنصر أساسي لتكوين الهوية والمعنى، وفي السياسة، تُدار الاختلافات بين الدول من خلال استراتيجيات تعكس الإيديولوجيات المختلفة، كما حدث خلال الحرب الباردة. • أدوات إدارتها: تشتمل أدواتها على قبول الآخر، احترام تنوع الأفكار، والاستفادة من التلاقح الفكري لبناء أفكار جديدة ومبتكرة، مع الابتعاد عن الأسباب السلبية مثل التعصب أو التقليد الأعمى. ☐ قيمة التسامح هي خلق عظيم وسمة إنسانية جوهرية، تعني الصفح والعفو والإحسان، وتساهم في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. يساهم التسامح في تحقيق السلام الاجتماعي، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين الصحة النفسية للفرد من خلال تقليل الضغط العصبي، كما يمنح الشخص الشعور بالسمو والثقة بالنفس. ☐ أهمية التسامح للفرد • تحسين الصحة النفسية: يقلل من الضغط العصبي والألم النفسي الناتج عن الحقد والكراهية. • زيادة الثقة بالنفس: يشعر المتسامح بالسمو والقوة، وينعكس ذلك إيجابًا على تقديره لذاته وثقته بنفسه. • تعزيز السعادة الداخلية: يساعد على التخلص من المشاعر السلبية والسعي نحو السعادة والرضا عن النفس. • تحسين العلاقات الشخصية: يكسب محبة الناس وثقتهم، ويعزز القدرة على التعبير عن الذات دون خوف من الحكم أو اللوم. ☐ أهمية التسامح للمجتمع • تحقيق السلام الاجتماعي: يساهم في تخفيف التوترات والصراعات ويحد من الأحقاد. • تقوية العلاقات الأسرية: يعزز الثقة والتفاهم بين أفراد الأسرة ويخلق بيئة مستقرة وهادئة. • تعزيز التعاون: يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز روح التعاون والتضامن بين الأفراد والجماعات. • بناء الأمم المتقدمة: يعتبر ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، حيث يوجه الأفراد نحو الإنجاز بدلًا من التركيز على الخلافات. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .              

تم نسخ الرابط