تفاصيل اغتيال إسرائيل للقيادي محمد حديد جنوب لبنان وخلفيته داخل حزب الله
استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان, تكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثيف من ضرباتها في جنوب لبنان ضد مقاتلي حزب الله حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين, مقتل القيادي بقوة الرضوان التابعة للحزب «محمد علي حديد» في ضربة جوية، في إطار ما وصفه بعمليات استباقية تستهدف قيادات من حزب الله على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حديد كان “مسؤولا عن التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وشارك في إعادة بناء البنية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان”, وأضاف أن عنصرا آخر من الحزب قتل في غارة منفصلة على منطقة عيتا الشعب بعد رصده خلال نشاطات استطلاعية وجمع معلومات عن تحركات القوات الإسرائيلية. وفق إعلام محلي
من هو حديد؟
وبحسب إعلام لبناني فإن حديد هو أحد أبرز قادة قوة الرضوان، وكان يرأس الجناح العسكري المتخصص في العمليات الحدودية، وينظر إليه باعتباره شخصية ذات تأثير كبير داخل التنظيم ويرى مراقبون أن مقتله بهذه السرعة منذ توليه منصبه ستكون له تبعات سلبية على الحزب.
وتأتي العملية ضمن سلسلة ضربات إسرائيلية مماثلة في الجنوب اللبناني خلال الأشهر الأخيرة، حيث تدعي تل أبيب أنها تمنع بهذه العمليات المتواصلة ما تعتبره تهديدات أمنية عبر الحدود, ويرجح أن تثير العملية ردا من حزب الله، بما قد يعيد التوتر إلى الواجهة بين الجانبين, لكن وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن العملية.