حميد الدخاخني: أسعى لوضع نادي العبور على الخريطة الاقتصادية بفكر استثماري متطور
أكد الدكتور حميد الدخاخني، المرشح على منصب أمين الصندوق بنادي العبور الرياضي الاجتماعي، أن رؤيته للمرحلة المقبلة تقوم على إحداث نهضة اقتصادية شاملة داخل النادي، تقوم على الفكر العلمي والإدارة الحديثة، بما يحقق موارد مالية مستدامة تسهم في تطوير الخدمات والبنية التحتية للنادي، وتعود بالنفع المباشر على أعضائه.
وأوضح الدخاخني، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن ترشحه يأتي انطلاقاً من إحساسه بالمسؤولية تجاه نادي العبور الذي يعد واحداً من أبرز الأندية الصاعدة في مصر، مشيراً إلى أن النادي يمتلك فرصاً كبيرة ليكون مركزاً ريادياً على المستويين الرياضي والتجاري إذا ما تم استثمار موارده بشكل منظم ومدروس.
وأضاف أن خطته تتضمن توسيع قاعدة الإيرادات من خلال استحداث مشروعات استثمارية جديدة تعتمد على استغلال المساحات والمنشآت غير المستغلة داخل النادي، وتحويلها إلى مصادر دخل فعالة، مثل إقامة كافيهات ومطاعم ذات طابع عائلي، ومناطق خدمية وترفيهية توفر عائداً للنادي وتخدم الأعضاء في الوقت نفسه.
كما أشار إلى أهمية إقامة شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية الكبرى بهدف تمويل المشروعات التنموية دون تحميل الأعضاء أعباء مالية إضافية، مؤكداً أن هذه الشراكات ستكون وفق ضوابط شفافة تضمن مصلحة النادي واستدامة موارده.
وشدد الدخاخني، على أنه يضع الشفافية والانضباط المالي في مقدمة أولوياته، موضحاً أنه سيعمل على تطبيق نظام محاسبي وإداري رقمي متكامل يتيح للأعضاء الاطلاع على الوضع المالي للنادي أولاً بأول، بما يرسخ الثقة بين الإدارة والجمعية العمومية.
كما لفت إلى أن خطته تشمل تطوير الأداء الإداري عبر تدريب الكوادر داخل النادي ورفع كفاءتهم في مجالات الإدارة المالية والاستثمار الرياضي، مما يسهم في تحويل النادي إلى مؤسسة اقتصادية متكاملة تعمل بمعايير الاحتراف.
وفي ختام تصريحاته، أعرب الدكتور حميد الدخاخني عن ثقته في وعي أعضاء نادي العبور وقدرتهم على اختيار من يعمل بإخلاص وكفاءة لخدمة النادي، قائلاً: «هدفي أن يكون نادي العبور نموذجاً يحتذى به في الإدارة الرشيدة والتنمية المستدامة، وأن نحقق معاً نهضة اقتصادية تليق باسم العبور ومكانتها».

