حميد الدخاخني: ملف الأمن على رأس أولوياتي.. والنهضة الحقيقية بالاهتمام بالعاملين داخل نادي العبور
أكد الدكتور حميد الدخاخني، المرشح على منصب أمين الصندوق بنادي العبور الرياضي الاجتماعي، أن ملفي الأمن وشؤون العاملين داخل النادي يأتيان على رأس أولوياته خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أن أي تطوير حقيقي للنادي يبدأ من الاهتمام بالعنصر البشري، لأنه أساس النجاح وأهم أركان المؤسسة.
وقال الدخاخني، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، إن العاملين في النادي بمختلف فئاتهم، سواء في الأمن أو الخدمات أو الإدارات، يحتاجون إلى نظرة عادلة وجادة تضمن تحسين بيئة العمل والاهتمام بأوضاعهم المعيشية والمالية، مشيراً إلى أن “فاقد الشيء لا يعطيه”، فلا يمكن مطالبة العامل أو الموظف بالعطاء الكامل والانضباط إذا لم يشعر بالأمان والاستقرار المادي والمعنوي داخل النادي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لملفات شؤون العاملين من حيث الرواتب والحوافز وآليات التقييم، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الفئات، موضحاً أنه لا يمكن أن يُطلب من موظف أن يعمل ثماني أو اثنتي عشرة ساعة يومياً دون أن يكون المقابل المادي مُرضياً أو كافياً لتلبية احتياجاته الأساسية.
وأكد المرشح على منصب أمين الصندوق أن النادي بحاجة إلى إعادة تنظيم الهيكل الإداري والمالي بما يحقق الكفاءة في الأداء ويحفز العاملين على الإنتاج والعطاء، مشيراً إلى أنه سيعمل على وضع نظام حديث للمتابعة والمكافآت يعتمد على معايير الشفافية والانضباط.
كما شدد الدخاخني على ضرورة أن يشعر كل فرد داخل النادي، مهما كانت وظيفته، بأن الإدارة تقف بجانبه وتقدّر مجهوده، قائلاً: «العامل لما يحس إن النادي واقف في ضهره، هيحب شغله وهيخلص فيه، وساعتها النادي كله هينجح».
وأشار إلى أن الاهتمام بالعاملين لا يقل أهمية عن الاهتمام بالمنشآت أو المشروعات الاستثمارية، لأنهم يمثلون الواجهة الحقيقية للنادي أمام الأعضاء والزائرين، مضيفاً أن خطته تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وتحسين الأوضاع الاجتماعية للعاملين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور حميد الدخاخني أن رؤيته في إدارة مالية النادي قائمة على مبدأ الاستثمار في الإنسان أولاً، وأن النجاح في أي مؤسسة لا يتحقق بالأرقام فقط، بل بروح الانتماء التي تولدها العدالة والاحترام المتبادل بين الإدارة والعاملين.
