بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«الجراند بول».. حفل ملكي أوروبي يقام على الأراضي المصرية

حفل  الجراند بول
حفل الجراند بول

تستعد القاهرة لحدث ملكي عالمي فريد من نوعه، وهو إقامة مراسم "الجراند بول" المعروف بأنه أحد أهم التجمعات الملكية في أوروبا داخل قصر عابدين التاريخي، وذلك يوم 8 نوفمبر المقبل، بمشاركة الأمير ألبير الثاني أمير موناكو وعدد من الأسر الملكية الأوروبية ونجوم الفن العالمي، ضمن ختام حملة "مانحي الأمل" التي تجمع بين الفخامة والعمل الإنساني.

 

ويُقام الحدث للمرة الأولى خارج دولة موناكو، وهو ما يعد دليل جديد على الثقة الدولية في قدرة مصر على تنظيم الاحتفاليات الملكية والفاعليات رفيعة المستوى. 

 

وشهد قصر عايدن استعدادات مكثفة تحت إشراف رئيسة الجراند بول في موناكو ديليا جراس، وبمشاركة بطل التنس المصري أنور الكموني، ومسؤولة الفعاليات رباب عبدالعاطي، والشريك الاستراتيجي محمد الدهشوري.

التاريخ الملكي المصري يمتزج بالحداثة الأوروبية في الجراند بول

 

ويهدف حفل الجراند بول إلى مزج التاريخ الملكي المصري بالعراقة الأوروبية الحديثة في مشهد يربط بين الفن والثقافة والرسالة الإنسانية.

 

ومن المقرر أن يشارك في الجراند بول عدد من الأمراء والنبلاء، من أبرزهم الأميرة بياتريس دي بوربون والأمير جواتشيم موراه، إلى جانب ممثلين رسميين للقصر الأميري في موناكو وشخصيات أوروبية رفيعة، كما يشهد الحدث حضورًا لنجوم هوليوود وأسماء بارزة في عالم الأوبرا، ما يجعل من القاهرة محطة للفخامة العالمية.

 

وستنطلق فعاليات "الجراند بول" يوم 7 نوفمبر في متحف الحضارة بندوة فنية وإنسانية تضم شخصيات دولية مؤثرة، منها مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة "عالم أفضل"، على أن تُقام المراسم الرسمية داخل قصر عابدين في اليوم التالي، ثم احتفالية ختامية في دار الأوبرا المصرية يوم 9 نوفمبر.

 

وتتضمن الفعالية عروضًا فنية لعدد من النجوم، أبرزهم الفنانة صفاء أبو السعود بصفتها الرئيس الفني للحملة، والأوبرالي الإيطالي فريدريكو مارتييلو الملقب بـ"الصوت المعجزة"، إلى جانب النجمة العالمية أريكا بوتشينكو بطلة أفلام "جيمس بوند".

 

وتستمد حملة "مانحي الأمل" روحها من تجربة الكموني الذي هزم السرطان وعاد للملاعب بعد زرع نخاع عظمي، ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار.

 

ويُعد نقل الحفل إلى القاهرة من أبرز مؤشرات الثقة الدولية في القوة الناعمة المصرية، حيث يجمع الحدث بين الفن والتاريخ والعمل الخيري داخل تحفة معمارية خديوية تمثل التقاء الشرق والغرب في مشهد واحد.

تم نسخ الرابط