بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

جمال قرين يكتب: تطوير الإعلام.. وتنحية المطبلين

بلدنا اليوم

أثمن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير المنظومة الإعلامية، باعتبارها القوة الناعمة.. التى تقف فى ضهر الدولة المصرية، لمواجهة السهام المسمومة، التى تأتى من هنا أو هناك، بالإضافة  لكونها أداة مهمة لتشكيل الوعى الجمعى، وحشد الطاقات، لبناء المجتمع وتقدمه، علاوة  أنها تنقل ٱهات الناس  ومشاكلهم، وتقدم الحلول أمام صانع القرار والحكومة.

بهدف حل هذه المشاكل، وبالتالى إدخال البسمة على شفاههم ، وشعورهم أن الدولة لم ولن تنساهم، ومن وجهة نظرى المتواضعة فإن تطوير الإعلام، يبدأ بنسف القيود التى تقف حجرة عثرة أمامه، وتحول دون تقديم الحقيقة مجردة للناس، وهذا يتمثل فى منح الصحفى الحرية الكاملة فى الحصول على المعلومة من مصدرها، بدون غلق الأبواب فى وجهه.

حتى يمارس دوره الرقابى على كافة مؤسسات الدولة، باعتباره السلطة الرابعة،  بالإضافة طبعا لمواكبة التطورات الجديدة وا كللحديثة، وكل مايتعلق بالرقمنة وخلافه، كذلك منح جيل الوسط، والشباب الفرصة حتى يتبوأ المناصب القيادية فى الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وما ينطبق على الصحافة ينطبق أيضا على الإعلام المرئى والمسموع، مع الحرص طبعا على الاستفادة من خبرة الكبار، من أساتذنا ومفكرينا، ورفع المستوى المادى للصحفيين، وزيادة بدل التكنولوجيا إلى 10الاف جنيه

حتى يتمكن الصحفى من تطوير أدواته، والاهتمام بمظهره، لكى يبدو أمام مصدره قويا مهابا، ولايستطيع المصدر شراء ذمته وضميره، كما يحدث اليوم من بعض الصحفيين، الذين أساءوا لسمعة المهنة كثيرا، إن تطوير الصحافة والإعلام ينبغى أن يحدث اليوم وليس غدا، باستبعاد كل الوجوه التى شاخت فى مواقعها، ولم تقدم جديدا، سوى حصد المزيد من المكاسب الشخصية، التى كانت سببا فى انحطاط الإعلام، بسبب  تطبيلهم الفج ونفاقهم الرخيص، بل وأفسدت  الحياة السياسية تماما.

والسؤال الذى يطرح نفسه الٱن، هل يستطيع المشتغلون بالإعلام ، صحافة، وتليفزيون وإذاعة اليوم إحداث هذا التغيير المطلوب،  ولا ستتحول جلسات الزملاء إلى مكلمة فقط

بصراحة أنا لست متأكدا أن هذه الوجوه الإعلامية التى تتصدر المشهد الٱن قادرة على إحداث التغيير والتطوير ، لأن معظمهم كانوا أدوات لتدمير الإعلام، وفقدان لمصداقيته.

تم نسخ الرابط