وزارة التموين تطلق القافلة الـ14 من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، اليوم الأحد، عن إطلاق القافلة الرابعة عشرة من المساعدات الإغاثية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
ويأتي إطلاق القافلة الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وتُعد القافلة رقم 14 أول قافلة إغاثية مصرية تنطلق عقب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تضم 40 شاحنة محمّلة بكميات كبيرة من مستلزمات النظافة العامة والشخصية تكفي لتغطية احتياجات نحو 13 ألف أسرة داخل القطاع، بما يسهم في تحسين الأوضاع الصحية وتلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة – من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية – تواصل تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن، موضحا أن القافلة الجديدة تأتي استكمالًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقتها الوزارة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة أطلقت حتى الآن 14 قافلة إغاثية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، شملت إجمالي 1630 طنًا من المساعدات الإنسانية تم نقلها عبر 230 شاحنة و5 طائرات، تضمنت مواد أساسية مثل الخيام والبطاطين والمراتب والحُصر ومستلزمات النظافة العامة والشخصية، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في فلسطين.
وشدد الدكتور شريف فاروق على أن مصر ستواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، مؤكدًا استمرار الوزارة في تسيير مزيد من القوافل الإغاثية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استمرار تدفق المساعدات وتخفيف معاناة المواطنين داخل القطاع.
من جانبه، أوضح أحمد فتحي، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الحالية تأتي امتدادًا لجهود اللجنة في تقديم الدعم المستمر للأشقاء في غزة، مشيرًا إلى أن محتويات القافلة تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات اليومية في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.
وأضاف فتحي أن اللجنة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومكتبها في غزة، تعمل على تحديد الأولويات الفعلية للاحتياجات الإنسانية تمهيدًا لتجهيز القوافل المقبلة، بما يضمن توجيه المساعدات بشكل دقيق وفعّال يخدم المتضررين في القطاع.