"عودة الطيب" رواية جديدة للكاتب ياسر مكي ابن أسيوط
"عودة الطيب" رواية جديدة للكاتب ياسر مكي ابن أسيوط
صدر حديثًا عن الكاتب ياسر مكي، ابن محافظة أسيوط، رواية جديدة تحمل عنوان "عودة الطيب"، وهي عمل أدبي اجتماعي إنساني يتناول الصراع بين الخيانة والوفاء في صورة درامية مؤثرة تجمع بين العبرة والعاطفة والتأمل في حكمة القدر.
تدور أحداث الرواية حول شخصية "الطيب"، الرجل النقي الذي خانته التجربة وأسرف في الثقة، فذاق مرارة الخيانة وصبر حتى نال جائزة السماء، ليجسد الكاتب من خلاله معنى الصبر والإيمان بعد المحن. وتبعث الرواية رسالة قوية لكل رجل طيب أساء الاختيار فظُلم، ولكل امرأة لم تصن عشرتها ولم تحترم رباط الزواج فكان العقاب الإلهي سريعًا.
وفي ختام الرواية، يعود "الطيب" إلى مسقط رأسه وبيته الكبير، ليجد في انتظاره ابنة عمه التي طالما أحبته بصمت، فتكون له السلوى والدواء لجراحه، لتتوج القصة بنهاية سعيدة تمثل العدل الإلهي والجزاء الرباني.
الرواية تحمل أسلوبًا واقعيًا مشوقًا، وتقدم رؤية عميقة للعلاقات الإنسانية وما تحمله من تقلبات بين الوفاء والغدر، وبين الابتلاء والفرج، في قالب أدبي مؤثر يمس القلب والعقل معًا.
الدكتور ياسر مكي حاصل على ليسانس الحقوق، وقد اختار أن يُكمل مسيرته الأكاديمية بتخصص نوعي، حيث حصل على ماجستير في السياسات العامة – علوم سياسية، مما منحه قدرة على فهم أعمق لتعقيدات الشأن العام، والتعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية بفكر علمي ومنهجي.
تميز أيضًا بكونه خريجًا من أرفع المؤسسات التعليمية في مصر في مجال الأمن والدفاع الوطني، فقد درس في كلية الدفاع الوطني مقررين هامين: إدارة الأزمات والتفاوض، والاستراتيجية والأمن القومي، وهي دراسات لا ينالها إلا نخبة من القيادات الواعدة وأصحاب الكفاءة العالية. كما توسع في دراسات أساليب التفكير والدراسات المستقبلية التي تلقاها في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وهو ما أتاح له القدرة على التفكير الاستراتيجي، وقراءة المشهد المحلي والدولي برؤية استشرافية.
