أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة: المشاركة السياسية درع مصر ضد التطرف واللامبالاة (خاص)
قالت الدكتورة ريم محمد القطان أمينة المرأة المركزية بحزب الإصلاح والنهضة، إنه ما نشهده في هذا اليوم الوطني الذي يشهد انطلاق العرس الانتخابي لمجلس النواب، يؤكد على ثوابت الدولة المصرية الراسخة في دعم المشاركة السياسية كأحد أعمدة الأمن القومي، لافتةً إلى أن الانتخابات ليست مجرد إجراء ديمقراطي، بل هي تعبير عن إرادة وطنية تترجم استقرار الدولة ووعي شعبها وقدرته على صناعة مستقبله بنفسه.
وأضافت القطان في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن المشاركة في الانتخابات سواء بالتصويت أوبالترشح أو بالتوعية، تعد واجباً وطنياً لا يقل أهمية عن أي معركة خاضتها مصر من أجل بقائها، فكلصوت يدلي به اليوم هو لبنة تضاف في جدار الأمن السياسي والاجتماعي، وهو رسالة للعالم بأنالمصريين على قلب وطن واحد، يحرسون تجربتهم الديمقراطية ويدافعون عنها بإرادة ووعي، موضحةً أن المرأة المصرية تأتي في مقدمة الصفوف، كما كانت دائماً فقد أثبتت عبر التاريخ أنها ليست فقط“نصف المجتمع”، بل هي القلب النابض الذي يمده بالقوة والإصرار.
وأوضحت أن مشاركة المرأة اليوم في الانتخابات البرلمانية، ليس ترفاً سياسياً، بل واجب وطني تمليهمكانتها ودورها في الحفاظ على استقرار الدولة وحماية مكتسباتها، مشيرةً إلى أن المرأة التي أنجبتالأبطال وقدمت الشهداء، قادرة على أن تقدم اليوم نموذجاً جديداً في الوعي والمشاركة والاختيار الواعيلمن يمثل صوت الشعب بحق.
وأشارت إلى أن الشباب هم الطاقة الحقيقية للمستقبل، وصوت التغيير الإيجابي، وعزوف بعضهم عنالمشاركة لا يجب أن يقابل باللوم فقط، بل بالفهم والتحفيز فكل صوت شاب يدلي به اليوم هو إعلان ثقةفي الوطن، وإيمان بأن الإصلاح لا يتحقق بالانسحاب، وإنما بالمشاركة الواعية الفاعلة، منوهةً إلى أنالمشاركة السياسية أصبحت اليوم أحد مفاتيح الأمن القومي المصري فكلما زاد الوعي بالمشاركة،تعززت مناعة الدولة أمام محاولات التشكيك والإحباط، فصناديق الاقتراع ليست فقط ساحة لاختيارالنواب، بل هي ساحة لحماية الوطن من التطرف واللامبالاة والفراغ السياسي.
وتابعت أميك المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، أن دعوة اليوم ليست فقط إلى المشاركة، بل إلى تحملالمسؤولية الوطنية بروح إيجابية تعبر عن انتماء وولاء صادق فالمشهد الانتخابي الذي نعيشه اليوم هوتأكيد على أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، دولة قادرة على حماية أمنها القومي عبر وعيمواطنيها، معقبةً أن المرأة والشباب هما جناحا الوطن في رحلته نحو التنمية والنهضة السياسية،ومشاركتهما ليست فقط استحقاقاً انتخابياً، بل رسالة وفاء ووعي بأن الوطن لا يبني إلا بسواعد الجميع.
