خالد العناني يتسلم مهام منصبه كمديرا عاما لمنظمة اليونسكو
تسلم الدكتور خالد العناني، مهام عمله رسميا كمدير عام لمنظمة اليونسكو، مؤكدا أن هذه اللحظة تمثل تجسيدا لعمق المسؤولية، ومشيرا إلى أهمية الدور المحوري للمنظمة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
خالد العناني.. في عالم يواجه تحديات كبيرة
قال العناني، في منشور عبر فيس بوك، نحن في مرحلة تتسارع فيها التغييرات العميقة، ومع أن الوصول إلى المعرفة أصبح أسهل من أي وقت مضى، إلا أن انعدام الثقة يتزايد، ورغم أن العالم أكثر اتصالا، يشعر الكثيرون بالعزلة.
وأضاف أن النظام الدولي يواجه ضغوطا متزايدة، وأن الانغلاق على الذات يبدو أحيانا أسهل من الاعتماد على الحوار، مؤكدا أن اليونسكو تظل رمزا للأمل والسلام، من خلال رسالتها في التعليم والعلم والثقافة وحرية الفكر والتعبير.
واختتم العناني، كلمته بالتأكيد أن تاريخ اليونسكو يبرهن أن لا شيء مستحيل، فهي كلما انغلقت الأفق أمام الإنسانية، فتحت نوافذ الأمل من جديد، مشيرا إلى أن المنظمة، وهي تقترب من عامها الثمانين، ليست مجرد ذكرى من الماضي بل وعد بمستقبل مشرق ومسيرة جديدة تبدأ الآن.
وفي وقت لاحق، أكد الدكتور خالد العناني، المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن العالم المعاصر يتطلب يونسكو قوية ومتماسكة، قادرة على النظر إلى الأفق المستقبلي بدلاً من الانسحاب إلى الذات، ومفضلة التوافق على الخلافات، مع وضع الإنسانية في قلب مهمتها الأساسية.
وتعهد العناني، الذي كان يمثل وزير السياحة والآثار المصري السابق، بخدمة البشرية بكل تنوعها الثقافي والحضاري، وبناء "يونسكو للجميع" تشمل الجميع دون استثناء، جاءت هذه التصريحات عقب عملية انتخاب رسمية شهدتها الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة في مدينة سمرقند التاريخية بأوزبكستان.