بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الجدل يشتعل في واشنطن: رسائل إبستين تعيد اسم ترامب إلى دائرة التحقيق السياسي

ترامب- إبستين
ترامب- إبستين

في تطور سياسي جديد يثير جدلًا واسعًا في واشنطن، نشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي رسائل بريد إلكتروني مرتبطة بالممول جيفري إبستين، تزعم أن الرئيس دونالد ترامب ربما كان على علم بسلوك إبستين المثير للجدل. 

 

هذه الخطوة دفعت الجمهوريين إلى اتهام الديمقراطيين بتضليل الحقائق وانتقاء الوثائق بشكل غير موضوعي، في محاولة لإثارة الرأي العام ضد ترامب.

 

رسائل إبستين تكشف تفاصيل مثيرة عن علاقة ترامب

  • رسالة من عام 2019، أشار فيها إبستين إلى أن ترامب “كان يعرف عن الفتيات”.
  • رسالة أخرى تعود لعام 2011، تزعم أن إحدى الضحايا قضت ساعات مع ترامب في منزل إبستين.
  • الديمقراطيون أكدوا أن هذه الرسائل “تثير أسئلة خطيرة” حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإبستين.

 

موقف الديمقراطيين من الوثائق الجديدة

يرى الديمقراطيون أن الرسائل تكشف معلومات حساسة تستحق التحقيق.

أكد روبرت جارسيا، عضو اللجنة، أن الوثائق “تثير أسئلة صارخة حول ما يخفيه البيت الأبيض”.

الهدف من نشر الرسائل هو الضغط لإجبار الكونجرس على التصويت بشأن ملفات إبستين.

 

البيت الأبيض يلتزم الصمت أمام التساؤلات

لم يرد البيت الأبيض حتى الآن، على طلبات التعليق.

رفض ترامب سابقًا مطالبات بتقديم ملفات إضافية، واصفًا الأمر بأنه "خدعة ديمقراطية".

رغم اعترافه بعلاقة ودية سابقة مع إبستين، أكد أن خلافًا نشب بينهما لاحقًا.

 

الجمهوريون يردون ويتهمون الديمقراطيين بالتضليل

متحدث باسم الجمهوريين اتهم الديمقراطيين بـ"انتقاء الوثائق بشكل غير حذر" لإثارة الجدل الإعلامي.

زعم الجمهوريون، أن الضحية المجهولة هي فرجينيا جيفري، التي وصفت ترامب في مذكراتها بأنه "شخص ودود"، ولم تتهمه بأي مخالفة.

أكدت الأغلبية الجمهورية، أن الديمقراطيين يتجاهلون سجلات أخرى تحمل أسماء مسؤولين ديمقراطيين.

 

فرجينيا جيفري في قلب الجدل السياسي

وصفت جيفري ترامب في مذكراتها بأنه شخص ودود ولم تتهمه بأي تجاوزات.

عائلتها انتقدت الرئيس، معتبرة أن تعليقاته الأخيرة تثير تساؤلات حول معرفته بأفعال إبستين وماكسويل.

 

تداعيات الرسائل على الكونجرس والبيت الأبيض

من المرجح أن تؤدي هذه الرسائل إلى زيادة التدقيق في الكونجرس بشأن علاقات ترامب بإبستين.

ستؤدي “أديليتا جريجالفا”، النائبة الديمقراطية، اليمين الدستورية، ما يمنح الديمقراطيين دفعة إضافية في جهودهم لإجبار التصويت على إصدار ملفات إبستين.

لكن تمرير الإجراء في مجلس الشيوخ يبدو غير مرجح.

 

موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي من القضية

أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه لم يتحدث مع ترامب بشأن ملفات إبستين.

يضيف هذا التصريح طبقة جديدة من الغموض حول مدى اطلاع المؤسسات الأمنية على تفاصيل العلاقة بين ترامب وإبستين.

 

الخلاصة

لا تزال القضية مفتوحة على احتمالات متعددة، بين اتهامات الديمقراطيين وضغوط الجمهوريين، وصمت البيت الأبيض. 

رسائل إبستين الأخيرة قد تكون بداية فصل جديد من الجدل السياسي والقانوني في الولايات المتحدة، حيث يظل اسم ترامب مرتبطًا بملف إبستين المثير للجدل رغم عدم توجيه أي اتهامات جنائية ضده حتى الآن.

تم نسخ الرابط