تامر حسني يهنئ مي عز الدين بعقد قرانها: "ألف مبروك لأختي وصديقة النجاح"
في أجواء يغلب عليها الهدوء والخصوصية، احتفلت الفنانة مي عز الدين بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد تيمور خليل، في حفل عائلي اقتصر على الأهل والمقربين فقط، بعيدًا عن صخب الإعلام وعدسات المصورين.
الزواج المفاجئ لنجمة الدراما المصرية أثار تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن وجه لها صديقها المقرب الفنان تامر حسني رسالة تهنئة مليئة بالمشاعر الطيبة والذكريات الفنية المشتركة.
وفي هذا السياق، نشر تامر حسني عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في “إنستجرام” مجموعة صور للعروسين، وأرفقها برسالة محبة قال فيها: "مليون مبروك لأختي وصديقة مشوار النجاح، النجمة الجميلة مي عز الدين، وأخويا وحبيبي كابتن أحمد تيمور خليل، ربنا يسعدكم يا رب ومليون مبروك".

الرسالة لاقت تفاعلاً واسعًا من جمهور النجمين، الذين جمعتهم علاقة صداقة طويلة منذ تعاونهما الفني الشهير في فيلم "عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة.
وبحسب الصور المتداولة، أقيم الحفل في أجواء عائلية دافئة، على أنغام أغنية "قلبي ومفتاحه"، وسط حالة من الفرح والسعادة بين الحضور. واختارت مي عز الدين أن يكون عقد القران بعيدًا عن الأضواء، احتراما لخصوصية المناسبة ورغبتها في الحفاظ على حياتها الشخصية بعيدًا عن التغطية الإعلامية.
من جانبه، نشر العريس أحمد تيمور خليل عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” صورًا من الحفل، وكتب: "الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.. أتمنى من الله التوفيق ودعواتكم لنا الصادقة بالخير".
ويذكر أن أحمد تيمور خليل من خارج الوسط الفني، حيث يعمل صيدليًا وأخصائي تغذية ومدرب لياقة بدنية، ويعرف بمحتواه التوعوي حول الرياضة ونمط الحياة الصحي، مع حرصه الدائم على الفصل بين عمله العام وحياته الخاصة.
يأتي زواج مي عز الدين ليؤكد أن النجاح لا يكتمل إلا بالاستقرار والسعادة الشخصية، وأن الخصوصية لا تعني الغياب عن جمهورها المحب. وبين التهاني الصادقة التي تلقتها من زملائها في الوسط الفني، كانت رسالة تامر حسني الأبرز، إذ حملت روح الصداقة والوفاء التي جمعت بينهما على مدار سنوات طويلة، وخطت مي عز الدين صفحة جديدة في حياتها، محاطة بدعم جمهورها الذي لم يتوقف عن إرسال الأمنيات بالسعادة والهناء.