تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ الضعاف.. جهود وزارة التربية والتعليم

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، جهود الوزارة لتعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال بحلول سن العاشرة، مؤكدا التركيز على تحسين مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تأهيل المعلمين بأحدث الطرق التعليمية.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن البرنامج يستهدف تفاصيل محددة لتنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في هذه الجوانب الأساسية.

شملت المرحلة الأولى من البرنامج 10 محافظات و980 مدرسة، حيث استفاد منها نحو مليون طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية.

أظهرت النتائج، تحسن ملحوظ في مستويات التحصيل والاستيعاب خلال الفترة من فبراير إلى مايو 2025.

تم تعميم البرنامج، ليشمل طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، خلال الفترة من مايو حتى سبتمبر 2025، حيث استفاد منه 246 ألفا و917 طالبا بنسبة 32.6% من إجمالي الطلاب المقيدين.

وفي إطار التوسع، بدأت المرحلة الثانية في نوفمبر الحالي، مستهدفة طلاب الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي في 1000 مدرسة بمحافظات أخرى.

وجهت مديريات التربية والتعليم، تعليمات فورية للإدارات التعليمية بشأن التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من ضعف في مواد اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية، وتطبيق البرامج العلاجية الخاصة بهم للعام الدراسي الحالي.

أكدت مديريات التربية والتعليم، في خطاب رسمي للإدارات التعليمية على ضرورة الإسراع في تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في اللغة العربية، الرياضيات، واللغة الإنجليزية.

وأشارت مديريات التربية والتعليم، إلى تجميع هؤلاء الطلاب في الفترة الأخيرة من اليوم الدراسي في مجموعات لا يتجاوز عدد طلابها 25 طالبا، على أن يتولى كل معلم مجموعة من هذه المجموعات.
 

وكلفت مديريات التربية والتعليم، بإعداد جدول خاص للبرنامج العلاجي يستهدف الطلاب ذوي الأداء الضعيف، مع اختيار المعلمين الأكثر كفاءة لتدريس هذا البرنامج. 
 

ولفتت مديريات التربية والتعليم، إلى أن حصص البرنامج العلاجي تحتسب ضمن النصاب القانوني للمعلم، حيث يتم توزيع 10 حصص أسبوعيا على النحو التالي:
5 حصص لغة عربية بواقع حصه كل يوم.
3 حصص رياضيات.
2 حصة لغة إنجليزية.