مصر والهند تفتحان صفحة جديدة للاستثمار الصناعي واللوجستي
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعا مع جاجات براكاش نادا، وزير الصحة والكيماويات والأسمدة الهندي، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والنقل.
وحضر اللقاء سوريش ريدي سفير الهند بالقاهرة، وممثلو كبرى الشركات الهندية المتخصصة في الأسمدة والأدوية، إلى جانب الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وقيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وأكد الوزير كامل الوزير، في مستهل اللقاء أن السوق المصري منفتح بالكامل على الاستثمارات الهندية، خاصة في الصناعات الواعدة التي حددتها الوزارة لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الصادرات، مشدداً على أن نقل التكنولوجيا الهندية المتقدمة سيكون أحد أبرز مكاسب هذه الشراكة.
ووجه الوزير رسالة مباشرة للشركات الهندية زهي أن مصر تمتلك احتياطيات هائلة من الفوسفات، ونريد تحويله إلى أسمدة فوسفاتية ومنتجات بتروكيماوية بدلاً من تصديره خاماً.
كلف الوزير اللواء شريف الرشيدي، رئيس قطاع شئون الصناعة، بالتنسيق الفوري مع سفارة الهند بالقاهرة لتذليل العقبات وتسريع إجراءات ضخ استثمارات جديدة في الأسمدة والبتروكيماويات.
ومن جانبه، أكد الوزير الهندي جاجات براكاش نادا أن بلاده تضع مصر في صدارة أولوياتها الاستثمارية، مشيراً إلى أن الوفد يضم شركات رائدة في الأسمدة الفوسفاتية والأدوية تبحث عن شراكات فورية في السوق المصري.
واختتم الجانبان اللقاء بتأكيد الحرص المشترك على دفع التعاون إلى آفاق أرحب، وإزالة أي عقبات إدارية أو فنية، واستمرار التنسيق بين الوزارات لإطلاق مشروعات مشتركة تحقق التكامل الاقتصادي.
وأكد البيان الختامي أن مصر والهند تسعيان لأن تكونا محورين صناعيين ولوجستيين رئيسيين في المنطقة، مما يفتح الباب أمام استثمارات هندية بمليارات الدولارات خلال الفترة المقبلة.