رئيس الجامعة المصرية اليابانية: نربط العلم بالصناعة لتحقيق التنمية
أكد الدكتور عمرو عدلي, رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا, بمدينة برج العرب الجديدة, خلال لقائه اليوم مع الصحفيين، أن ما يميز الجامعة هو التزامها بسياساتها الثابتة منذ تأسيسها, والتي ترتكز على جودة التدريب والاختيار الدقيق للعاملين لضمان أعلى مستويات الأداء الأكاديمي والإداري ونربط بين العلم بالصناعة لتحقيق التنمية .
https://www.baladnaelyoum.com/1111755
وأشار أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعيين الكفاءات المؤهلة, مشيرًا إلى أن قرارات التدريب تتم وفق رؤية علمية مدروسة تستهدف تحقيق الكفاءة والتميز, لافتًا إلى أن الإدارة داخل الجامعة تضم نخبة من أفضل الإداريين الحاصلين على درجات علمية متقدمة في تخصصات الإدارة من جامعات عالمية مرموقة, ما يجعلهم نموذجًا يحتذى في الأداء والالتزام.
جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمتها نقابة الصحفيين بالإسكندرية اليوم الخميس, بمشاركة عدد من قيادات الجامعة, منهم الدكتور أحمد الصباغ نائب رئيس الجامعة, والدكتور طلعت مصطفى المستشار الإعلامي للجامعة, ولفيف من عمداء الكليات, ووفد النقابة برئاسة رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين، وعضوية رامي ياسين سكرتير النقابة، وخالد الأمير وكيل النقابة.
وأوضح الدكتورعمرو عدلي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الصناعة الوطنية من خلال مسارين متكاملين, أولهما تحويل براءات الاختراع إلى مشروعات ومنتجات وخدمات ملموسة تخدم المواطن مباشرة وثانيهما مواجهة التحديات الصناعية عبر تعاون وثيق مع المصانع والجهات الإنتاجية, في إطار دعم مستهدفات رؤية مصر 2030.
رئيس الجامعة المصرية اليابانية: الاستثمار في الإنسان هو أساس النجاح.. ونربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق التنمية
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العنصر البشري, إلى جانب التطوير المادي، مؤكداً أن مستوى التدريب الذي تقدمه الجامعة يواكب المعايير الدولية في التعليم والتأهيل.
وفي سياق متصل, أوضح رئيس الجامعة أن رجل الصناعة لا يحتاج إلى دراسات جدوى تقليدية بقدر حاجته إلى حلول عملية واقعية تُقدَّم بتكلفة تنافسية, لافتًا إلى أن الصناعي يدرك تمامًا أنه إذا لم يحصل على المنتج بالسعر المناسب فلن يكون المشروع مجديًا له اقتصاديًا.
وأشار إلى وجود فجوة واضحة بين الباحثين في التخصصات الهندسية والعلمية وبين مجالات التسويق ودراسات الجدوى, موضحًا أن الباحث المبدع في الفيزياء أو الهندسة قد لا يمتلك الخبرة التسويقية الكافية, وهو ما يستدعي تعاونًا بين التخصصات العلمية والإدارية لتكامل الجهود.
وتابع رئيس الجامعة المصرية اليابانية, أن الجامعة تسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال مسارين متوازيين: الأول هو دعم البحث العلمي وتسجيل براءات الاختراع، والثاني هو تنفيذ مشروعات تطبيقية مشتركة مع القطاع الصناعي حتى في حال عدم تسجيل براءة اختراع، إذ ينجح الباحثون أحيانًا في تقديم حلول فورية لمشكلات صناعية, ما يعزز الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الصناعة ويجعلها نموذجًا للتكامل بين العلم والتطبيق العملي,,
من جانبه، قال رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، إن الجامعة اليابانية تُعد أول جامعة يابانية خارج حدود اليابان، ما يعكس حرص الجانب الياباني على توسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع مصر.
وأشار إلى أن النقابة تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الجامعة في مجالات التدريب والتثقيف العلمي ونشر الوعي المجتمعي.

