حلم الطب يصبح واقعاً للأولى على الثانوية بعد قرار قضائي

أعلنت مدرسة أحمد زويل الخاصة بسوهاج، عن تعديل درجات الطالبة حبيبة أحمد رشدي في نتيجة الثانوية العامة 2025، بعد حكم قضائي بمنحها 11 درجة إضافية، مما رفع مجموعها إلى 94.6%، وجعلها الأولى على مدرستها ومؤهلة لدخول كلية طب سوهاج.

أعربت إدارة المدرسة، عن تقديرها للطالبة حبيبة، مؤكدة أن نجاحها يعكس إصرارها وثقتها بنفسها، ويمثل نموذجا رائعا للطلاب الذين يسعون لتحقيق أهدافهم.
 

بدأت القضية بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة في يوليو 2025، عندما وجدت الطالبة وأسرتها أن الدرجات المحصل عليها لا تتوافق مع توقعاتهم، تقدمت الطالبة بتظلم، لكن لم يتم حل المشكلة بالشكل المطلوب، مما دفعهم للجوء إلى القضاء للمطالبة بحقها.

بعد نظر المحكمة في القضية، أصدر القاضي قرارا بتعديل نتيجة الطالبة رسميا وإضافة الدرجات التي كانت تستحقها، مما أدى إلى تغيير جذري في مسارها الأكاديمي ومهد الطريق أمامها للالتحاق بكلية الطب.
 

مأساة طالب متفوق.. إلغاء نتيجة الثانوية بسبب يوم غياب واحد

في سياق آخر، عبر يوسف أحمد شعبان، الطالب الذي احتل المرتبة العاشرة على مستوى الثانوية في البحر الأحمر، عن قلقه من مستقبله بعد تغيير درجاته، مشيرا إلى أنه كان يعتمد على الدروس الخصوصية والاستذكار لتحقيق حلمه في الالتحاق بكلية الطب، مثل العديد من زملائه في مرحلة الثانوية.
 

قالت والدة يوسف: فور إعلان النتائج، كنا في قمة الفرح والسعادة بعد حصوله على 94.6%، توجهنا على الفور لسحب ملفه والبدء في إجراءات التنسيق مع زملائه، لكن فوجئنا بعدم وصول أوراقه بسبب إجراء تحقيق داخل وزارة التربية والتعليم.

أضافت والدة يوسف: توجهنا إلى الوزارة لمعرفة سبب المشكلة، فأخبرونا أن يوسف تجاوز نسبة الغياب بيوم واحد فقط، موضحة أن المدرسة لم تخطرنا كما هو معتاد في مثل هذه الحالات.
 

أضافت والدة يوسف، أنها لم تتسلم أي إخطار بالفصل، ولم تتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة القيد أو تحويله إلى نظام المنازل، مشيرة إلى أن ابنها استلم رقم الجلوس بشكل طبيعي دون أي إشعار بمشكلة الغياب.

أوضحت والدة يوسف، أن مسؤولي الوزارة أبلغوها بأن حجب نتيجة ابنها إجراء روتيني يهدف لاستكمال التحقيق مع المسؤولين في المدرسة والإدارة التعليمية، مؤكدة أن النتيجة ستعلن بشكل طبيعي بعد انتهاء التحقيقات.

إلا أن الصدمة كانت أكبر عندما تلقى يوسف وأسرته خبر إلغاء نتيجته في امتحانات الثانوية العامة، مما أدى إلى ضياع حلمه في الالتحاق بكلية الطب.