بشكل نهائي.. الزمالك يعلن مكان إقامة عزاء الراحل محمد صبري أسطورة القلعة البيضاء
حسم نادي الزمالك بشكل نهائي الترتيبات المتعلقة بمراسم عزاء نجم الفريق السابق محمد صبري، الذي رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح أمس إثر حادث سير أليم.
وأعلن النادي إقامة العزاء مساء غدٍ الأحد عقب صلاة المغرب، داخل مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين، بدلًا من إقامته داخل مقر النادي كما كان مُخططًا في البداية، وذلك في إطار تنظيم أفضل لاستقبال جماهير ومحبي اللاعب الراحل والشخصيات الرياضية المتوقع حضورها.
وجاء قرار نقل العزاء إلى المسجد بعد مشاورات داخلية بين أعضاء مجلس الإدارة، الذين رأوا أن مسجد الحامدية الشاذلية يوفر مساحة مناسبة لاستيعاب الأعداد الكبيرة المنتظرة لتقديم واجب العزاء، خصوصًا أن محمد صبري كان واحدًا من أبرز أبناء النادي وأكثرهم شعبية داخل الوسط الرياضي.
كما أبدى المجلس حرصه على تنظيم المناسبة بالشكل اللائق باسم اللاعب وتاريخه الطويل مع الزمالك.
وكانت الجنازة قد شُيعت عصر أمس وسط حالة من الحزن الشديد التي خيّمت على الحضور من زملائه السابقين والجماهير.
وقد توافد محبوه إلى الجنازة لتوديع لاعبهم المفضل، الذي ترك بصمة واضحة خلال مسيرته داخل القلعة البيضاء سواء في مشاركاته داخل الملعب أو في علاقته القوية بجماهير النادي.
ويُعد محمد صبري من أبناء الزمالك الذين صنعوا تاريخًا مميزًا في صفوف الفريق الأول، حيث شارك في العديد من البطولات القارية والمحلية، وتميز بأخلاقه الرفيعة داخل الملعب وخارجه، الأمر الذي جعله يحظى بمحبة وتقدير كبيرين من جماهير الكرة المصرية بشكل عام والزملكاوية بشكل خاص.
وفي أعقاب إعلان خبر الوفاة، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك إعلان حالة الحداد داخل النادي لمدة ثلاثة أيام، تعبيرًا عن تقديره لنجم الفريق السابق، وتأكيدًا على مكانته داخل تاريخ النادي.
وشمل القرار إيقاف أي مظاهر احتفالية داخل مقر النادي والفروع، وتنكيس الأعلام حدادًا على رحيله.
من ناحية أخرى، تواصلت رسائل النعي والدعم من شخصيات رياضية كبيرة، ولاعبي الجيل الحالي والسابق، الذين أكدوا أن وفاة محمد صبري خسارة كبيرة للكرة المصرية، وأن تاريخه سيظل محفورًا في ذاكرة جماهير الزمالك.
كما حرص عدد من الأندية المنافسة على تقديم واجب العزاء رسميًا، تقديرًا لمسيرة اللاعب وقيمته داخل الوسط الرياضي.
ومن المتوقع أن يشهد عزاء الغد حضورًا كبيرًا من رموز الزمالك ونجوم الكرة المصرية، في وداع يليق باسم أحد أبناء القلعة البيضاء المخلصين، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
