ضبط 3 أشخاص لاعتدائهم على فتاة والتحرش بها بالغربية
ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على 3 أشخاص لقيامهم بضرب والتحر بفتاة وشقيقتها أثناء سيرهما بإحدى طرق محافظة الغربية، بعد تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
الداخلية تكشف التفاصيل
وقالت الداخلية، في بيان رسمي لها اليوم السبت، أنه عقب الفحص الفحص والتحريات تبين أن المجني عليها، طالبة مقيمة بدائرة قسم شرطة أول المحلة، تعرضت للاعتداء من قبل مجهولين يستقلون دراجات هوائية بتاريخ 12 من الشهر الجاري، حيث تعدوا عليها بالضرب وأحدثوا لها كدمة في أسفل الظهر، فيما رافق الاعتداء محاولة تحرش.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية مرتكبي الواقعة وضبطهم، وهم 3 أشخاص يقيمون بدائرة قسم شرطة ثان المحلة، وعند مواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأقر أحدهم باستخدام عصا بلاستيكية بهدف التحرش بالمجني عليها،كما تم ضبط الدراجات الهوائية والعصا المستخدمة في الاعتداء بناءً على إرشادهم.
واتخذت وزارة الداخلية الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين.
واقعة طفل دمنهور
وفي سياق آخر ، أجلت محكمة جنايات إيتاي البارود بالبحيرة، اليوم السبت، نظر استئناف المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الطفل ياسين"، تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، والمتهم فيها صبري ك. ج. ا، 79 عامًا، مراقب مالي بمطرانية البحيرة، والصادر بحقه حكم بالسجن المؤبد لاتهامه بهتك عرض الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 18 نوفمبر الجاري.
قضية الطفل ياسين
وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمها في القضية رقم 33773 لسنة 2024، وقضت بالسجن المؤبد ضد المتهم "ص.ك"، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة هتك عرض طفل دون السادسة من عمره، مستغلًا صفته الوظيفية داخل إحدى المدارس بمركز دمنهور، وقد أودعت المحكمة حيثيات حكمها التي تضمنت وقائع مفزعة عن تفاصيل الجريمة.وكشفت المحكمة في حيثياتها أن المتهم كان يعمل ضمن طاقم المدرسة، ما منحه سلطة وحرية حركة داخل الفصول وبين الأطفال، مستغلًا هذه الثقة والمكانة ليقترف جريمته في صمت.
وأوضحت أن المتهم لم يكتف بفعلة واحدة، بل كرر تعديه على الطفل في أكثر من مرة، وهو ما أكدته أقوال المجني عليه وتقارير الطب الشرعي وشهادات شهود الإثبات.وأشارت الحيثيات إلى أن الطفل كان يدرس في مرحلة رياض الأطفال، ولم يكن يملك أي وسيلة للدفاع عن نفسه، حيث عمد المتهم إلى استدراجه داخل دورة مياه المدرسة، وهناك أقدم على فعلته مستخدمًا القوة، وشل حركة الطفل، وكمم فمه لمنعه من الاستغاثة، في مشهد اعتبرته المحكمة بالغ القسوة ويكشف عن انعدام الضمير والرحمة