الجيش السوداني يطلق عملية عسكرية واسعة وسط تصاعد الكارثة الإنسانية في دارفور
أعلن الجيش السوداني، السبت، بدء عملية عسكرية شاملة تستهدف مواقع استراتيجية في عدد من المناطق داخل البلاد، في تطور يُعد الأكبر منذ اندلاع النزاع الأخير.
وتأتي هذه التحركات وسط اهتمام إقليمي ودولي مكثّف، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الميدانية ودعم جهود إعادة الاستقرار.
الفاشر تحت الحصار: أسبوع دامٍ من العنف والانهيار الإنساني
شهدت مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، واحداً من أسوء الأسابيع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وبحسب تقارير حقوقية، تجاوز عدد القتلى 2000 مدني، خلال سبعة أيام فقط نتيجة القصف العشوائي والاشتباكات المسلحة.
كما تعرض مستشفى التوليد لاقتحام عنيف من قبل قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل نحو 460 من المرضى والأطباء والعاملين الصحيين. ووصف شهود عيان المشهد بأنه “جحيم يفوق الخيال”، مع فرار مئات المدنيين وسط الجثث وبرك الدماء.
هدنة إنسانية مؤقتة بوساطة دولية
وفي خضم الانهيار الإنساني، أعلنت قوات الدعم السريع، مساء الخميس الماضي، موافقتها على هدنة إنسانية قصيرة بوساطة عربية ودولية، تهدف إلى فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.
وجاءت الهدنة وسط ضغوط دولية وتحذيرات منظمات حقوقية من تفجّر كارثة إنسانية وشيكة.
تحذيرات أممية من انهيار شامل
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في دارفور، مؤكدة أن ما يحدث يمثّل “انهياراً شبه كامل للنظام الإنساني”.
وأشارت منظمات إغاثية دولية إلى نزوح أكثر من 36 ألف شخص من شمال كردفان ودارفور خلال أيام قليلة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.
تحذيرات أممية من انهيار شامل
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في دارفور، مؤكدة أن ما يحدث يمثّل “انهياراً شبه كامل للنظام الإنساني”. وأشارت منظمات إغاثية دولية إلى نزوح أكثر من 36 ألف شخص من شمال كردفان ودارفور خلال أيام قليلة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.
