انقسامات داخل حركة MAGA: صراع النفوذ بين ترامب وأبرز رموز اليمين الأميركي
لعبت حركة MAGA ، خلال السنوات الأخيرة، ، دورًا محوريًا في إعادة انتخاب الرئيس ترامب، والدفاع عنه، ومعاقبة أي جمهوري لا يدعمه. كانت الحركة تمثل ترامب، وكان ترامب يمثلها بالكامل، مما جعلها القوة الأكثر تأثيرًا في تشكيل النقاش العام داخل اليمين الأميركي.
انقسامات داخلية حول إسرائيل والقومية البيضاء
الحركة لا تزال مؤيدة لترامب، لكنها أقل قدرة على توحيد الصفوف.
خلافات حول دعم إسرائيل، حيث يرى بعض قادة MAGA أن هذا يتعارض مع شعار "أميركا أولاً".
صعود شخصيات مثيرة للجدل مثل نيك فوينتيس والقوميين البيض الشباب الذين يثيرون انتقادات واسعة.
صراع ترامب مع مارجوري تايلور جرين
خلاف علني بين ترامب والنائبة مارجوري تايلور جرين حول ملفات جيفري إبستين.
ترامب وصفها بـ "مارجوري الغريبة" و"الخائنة"، بينما أكدت جرين أنها "أميركا أولاً وأميركا فقط".
هذا الصراع يعكس الانقسام بين تيار MAGA التقليدي وتيار America First الأكثر تشددًا.
انتقادات داخلية لترامب بسبب دعم إسرائيل
شخصيات مثل تاكر كارلسون وستيف بانون تنتقد تركيز ترامب على القضايا الخارجية.
بانون أشار إلى أن القاعدة الشعبية تشعر أن ترامب يقضي وقتًا أطول على فلسطين وإسرائيل بدلًا من معالجة قضايا داخلية مثل أوهايو.
هناك شعور بأن شعار حرية التعبير الذي تتبناه الحركة أصبح موضع شك بعد وصول ترامب إلى السلطة.
اتهامات بالفساد واستغلال شعار MAGA
أصوات داخلية مثل مايك سيرنوفيتش تتحدث عن فساد علني في دوائر الحركة.
انتقادات لترامب بسبب قربه من رؤساء شركات التكنولوجيا ووول ستريت.
رحيم قسام دعا ترامب للعودة إلى جذوره الشعبوية بدلًا من الانشغال بالنخب الاقتصادية.
مستقبل الحركة وصراع القيادة
رغم الانقسامات، لا تزال الحركة تدين بالولاء لترامب.
نائب الرئيس فانس يسعى لتقديم نفسه كوريث محتمل، لكنه يواجه تحديات في منافسة الحماسة التي يولدها ترامب.
الصراع مرشح للتصاعد مع أحداث سياسية بارزة مثل استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض، وتصويت الكونغرس على نشر ملفات إبستين.