بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير دفاع الاحتلال: قوة دولية متعددة الجنسيات ستتولى نزع سلاح حماس في غزة

الانفجارات تتردد
الانفجارات تتردد في غزة- أرشيفية

قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة ستتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة، هذا ما أعلنه وزير دفاع إسرائيل، في مشهد يعيدنا إلى الوراء، إلى بداية الحرب على غزة، في سياق خطة جديدة، تتبناها دولة الإحتلال.

 

كان المشهد مختلفاً في قطاع غزة قبل أسابيع


كان المشهد مختلفاً، قبل أسابيع، تتوغل دبابات الاحتلال في قطاع غزة، وتدوي أصوات الانفجارات في الأنفاق، ويتم صب الخرسانة، لتغلق الممرات تحت الأرض، وكان الهدف واضحاً، تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس، واليوم، يعيد الوزير سرد القصة، مؤكداً أن المهمة لم تنته بعد.

 

الإعلان الجديد


يؤكد كاتس، وزير الدفاع، أن الجيش يعمل بلا توقف. الأنفاق تُفجر أو تُملأ، والمرحلة المقبلة ستكون بيد قوة دولية. 

قوة متعددة الجنسيات، بقيادة أمريكية، ستتولى مهمة نزع السلاح حتى "آخر نفق".

 

الخلفيات السياسية للاحتلال 


السياسة الإسرائيلية لا تتغير:

  • لا دولة فلسطينية.
  • لا سيادة مستقلة في غزة.

 بل ترتيبات أمنية دولية تكرّس السيطرة. هذا هو الخطاب الذي يتكرر، وهذه هي الرسالة التي يريد الاحتلال ترسيخها.

 

دور الولايات المتحدة


واشنطن في الواجهة. قيادة القوة الدولية تعني حضوراً أمريكياً مباشراً. تعني أن الملف الأمني في غزة لن يكون محلياً فقط، بل دولياً. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يقبل المجتمع الدولي بهذا الدور؟

 

ردود الفعل


يرى الفلسطينيون ها الإعلان تكريساً للاحتلال، فيما يعتبره الدول العربية تجاوزاً للحقوق، في الوقت الذي يصف الغرب هذا الإعلان بالضرورة الأمنية، وبين هذه المواقف، يبقى المشهد معلقاً بين السياسة والواقع الميداني.

تم نسخ الرابط