بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

اللجنة المصرية بغزة تنشئ 15 مخيمًا لإغاثة سكان القطاع

اللجنة المصرية في
اللجنة المصرية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة

قال مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك، اليوم الاثنين، من أمام مقر اللجنة المصرية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، إن عمليات توزيع المساعدات تشهد نشاطًا مكثفًا خلال الساعات الأخيرة، رغم القيود والإجراءات التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.

وأضاف أبو كويك أن اللجنة المصرية أقامت بمفردها 15 مخيمًا لإغاثة أهالي غزة، في ظل موجة الطقس السيئ التي اجتاحت القطاع خلال الأيام الماضية.

وأوضح المراسل أن الشاحنات الفلسطينية تتولى نقل المساعدات من المعبر إلى عدد من المخازن، من بينها مخزن كبير شرق بلدة الزوايدة، حيث تصل الشحنات القادمة من مصر قبل إعادة توزيعها على مناطق النزوح المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الجهد الإغاثي يأتي امتدادًا للدعم المصري المستمر منذ بداية الحرب.

وتابع أبو كويك أن لجان الطوارئ المصرية كثفت عملها خلال الأيام الماضية، خصوصًا بعد المنخفض الجوي الذي أدى إلى غرق مناطق واسعة في غزة، مشيرًا إلى انطلاق قوافل إغاثية جديدة من المخزن الرئيسي باتجاه شمال رفح، محملة بالخيام والشوادر والمواد الغذائية لتقديم الدعم العاجل للعائلات المتضررة.

وأكد المراسل أن هذه التحركات تأتي استجابة سريعة لاحتياجات السكان، في ظل الظروف القاسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي وتقلبات الطقس.

 

وأطلق الهلال الأحمر المصري صباح اليوم القافلة الرابعة والسبعين من مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، محمّلة بشاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة المتجهة إلى قطاع غزة، في إطار دوره المتواصل كآلية وطنية معتمدة لتنسيق وتسيير المساعدات إلى القطاع.

وحملت القافلة في يومها الـ74 مجموعة واسعة من الاحتياجات الشتوية الأساسية للتخفيف من معاناة السكان، حيث شملت أكثر من 88 ألف بطانية، وما يزيد على 36 ألف قطعة ملابس شتوية، إضافة إلى 4645 خيمة لإيواء المتضررين من العدوان.

كما ضمّت القافلة نحو 9200 طن من المساعدات الإنسانية المتنوعة، من بينها أكثر من 5500 طن من السلال الغذائية والدقيق، وما يزيد على 5000 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، إضافة إلى نحو 1400 طن من المواد البترولية اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية داخل القطاع.

تم نسخ الرابط