بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بن غفير يدعو نتنياهو لرفع الحصانة عن عباس: "زنزانته جاهزة"

بن غفير
بن غفير

أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات مثيرة للجدل، طالب فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفع الحصانة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس واعتقاله فورًا.


وقال بن غفير: “ زنزانته جاهزة في سجن كتسيعوت، وسيتلقى معاملة كأي إرهابي آخر ”.


تعكس هذه التصريحات تصعيدًا واضحًا تجاه القيادة الفلسطينية، وتلقي الضوء على موقف اليمين الإسرائيلي المتشدد داخل الحكومة.

 

أسباب وتوقيت التصعيد

 

جاءت تصريحات بن غفير في خضم النقاشات الحكومية الإسرائيلية حول السلطة الفلسطينية، بعد تقديم عدة دول أوروبية مبادرات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.


هذا السياق السياسي الحساس دفع الوزير إلى التصعيد، مطالبًا نتنياهو باتخاذ خطوات صارمة تجاه القيادة الفلسطينية في وقت يشهد توترًا إقليميًا.

 

التحركات الدولية في غزة

 

تزامن حديث بن غفير مع جلسات مجلس الأمن الدولي التي ناقشت مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب دعوات المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام.


اعتبر بن غفير أن هذه التحركات تهديد مباشر لإسرائيل، مما دفعه لاستخدام عبارته الشهيرة: "زنزانته جاهزة" في إشارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

ردود الفعل الفلسطينية والدولية

 

أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات بن غفير، ووصفتها بأنها دعوة خطيرة للتحريض على القتل وتشجيع العنف ضد القيادة الفلسطينية.


كما أثارت التصريحات انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، الذي اعتبرها تصعيدًا خطيرًا يهدد فرص السلام ويزيد التوتر في المنطقة.

 

دلالات الموقف الإسرائيلي الداخلي

 

تعكس تصريحات بن غفير توجهات اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، الذي يرفض أي مساعٍ دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.


كما تكشف عن ضغوط سياسية على نتنياهو لاتخاذ مواقف أكثر تشددًا تجاه السلطة الفلسطينية، مما يزيد من عمق الانقسام السياسي الداخلي في إسرائيل.

 

تصريحات بن غفير الأخيرة بأن "زنزانته جاهزة" للرئيس الفلسطيني محمود عباس تمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا في المشهد الإسرائيلي – الفلسطيني، وتبرز الانقسامات الداخلية، في وقت يشهد العالم تحركات دولية متزايدة لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإيجاد حلول لإنهاء الصراع.

تم نسخ الرابط