ترامب: جميع الخيارات مطروحة تجاه فنزويلا.. ومادورو ألحق ضررا بأمريكا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع الأزمة الفنزويلية، مشدداً على أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ “الأضرار التي ألحقها الرئيس مادورو بالولايات المتحدة”.
مادورو في مرمى الانتقادات الأمريكية
اتهم ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتسبب في أزمات اقتصادية وسياسية، انعكست سلباً على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
بداية الخلاف بين واشنطن وكاراكاس
تعود جذور الخلاف بين الولايات المتحدة وفنزويلا إلى أواخر التسعينيات مع وصول هوجو تشافيز إلى الحكم، حيث تبنى خطاباً مناهضاً لواشنطن وسياساتها في أمريكا اللاتينية، وركز على تأميم النفط وتعزيز العلاقات مع خصوم أمريكا مثل كوبا وإيران، هذه السياسات اعتبرتها واشنطن تهديداً مباشراً لمصالحها، ما أدى إلى توتر متصاعد بين البلدين.
تصاعد الأزمة في عهد مادورو
مع تولي نيكولاس مادورو الحكم بعد وفاة تشافيز، ازدادت حدة الخلاف بشكل أكبر، إذ اتهمت الولايات المتحدة فنزويلا بالضلوع في تهريب المخدرات وتحدي النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وردّت واشنطن بنشر قوات بحرية في الكاريبي تحت شعار “مكافحة المخدرات”، بينما اعتبرت كاراكاس ذلك تهديداً عسكرياً مباشراً، ما جعل التوتر يتحول من خلاف سياسي واقتصادي إلى مواجهة أمنية محتملة.
خيارات واشنطن بين الدبلوماسية والضغط
أوضح ترامب أن الإدارة الأمريكية تدرس مجموعة من السيناريوهات، بدءاً من العقوبات الاقتصادية وصولاً إلى خيارات أكثر صرامة، دون استبعاد أي احتمال.
ردود فعل دولية على التصريحات
أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية، حيث اعتبرها البعض تصعيداً جديداً في السياسة الأمريكية تجاه أمريكا اللاتينية، بينما رأى آخرون أنها محاولة للضغط على مادورو لإحداث تغيير سياسي داخلي.