خبير في الشؤون الإسرائيلية: أهالي قطاع غزة يعيشون في مرحلة «لا سلم ولا حرب» | خاص
أهالي غزة.. وأشار الدكتور على الأعور الباحث الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن المرحلة الآن التي يعيشها أهالي غزة هي تسمى مرحلة اللا حرب واللا سلم، موضحا أن نتنياهو يريد إبقاء الوضع على ماهو عليه حيث يقوم بعمليات قصف بين الحين والآخر ولكن مع الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار لرضاء ترامب.
وأكد على الأعور أن نتنياهو يريد الحالة المنقسمة الفلسطينية تبقى على ما هي عليه، مشيرا إلى أن الحرب لن تعود كما كانت بصورة عشوائية بل ستكون بصورة محددة بحجة الأهداف الأمنية وحماية تل أبيب، لافتا إلى أن الجهة الوحيدة القادرة على ضبط الأوضاع في قطاع غزة هي الإدارة الأمريكية لذلك تتزايد الزيارات للمسؤوليين الأمريكان لقطاع غزة لمحاولة تثبيت الاتفاق وضبط إيقاع الهدوء هناك.

الحياة في غزة أصبحت أفضل
وصرح الاعور ان الحياة العامة الٱن في قطاع غزة بالرغم الخروقات الإسرائيلية أصبحت افضل من ذي قبل بعد وقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن ترامب هو الضامن الوحيد لإستمرار وقف تلك الحرب بالرغم من هشاشة الاتفاق.
وأكد الاعور أن الولايات المتحدة هي التي من يملك القرار في غزة وان ترامب هو الذي يملك القرار في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد، لافتا إلى أن ترامب بدأ في منح تركيا دور مهم ولاعب رئيسي في الشرق الأوسط من خلال وساطة تركيا لتسليم جثمان الأسير الإسرائيلي جولدن.
المرحلة الثانية ستفرض على إسرائيل بالقوة
وتابع الأعور أن المرحلة الثانية من الاتفاق سوف تفرض على تل أبيب ونتنياهو وسيتم البدأ فيها، لافتا إلى أن خطة الرئيس ترامب واضحة ومبنية على ثلاث مراحل، مشيرا إلى ن ترامب يملك القرار والمقومات التي تمكنه من الضغط على نتنياهو وحكومته.
وذكر على الأعور أن مصر في المرحلة الثانية ستكون لاعب مركزي في نزع سلاح حماس ومراقبته وضبطه وستلعب دور كبيرلإنجاح تلك المفاوضات القادمة بعد انتهاء المرحلة الاولى وتسليم الأسرى، لافتا إلى انه سيتم تنفيذ الخطة المصرية التي هي جزء من خطة ترامب حيث تديرها المخابرات المصرية.
حماس إلي اين؟
وأكد الأعور في تصريح مفاجئ ان هناك توافق إسرائيلي أمريكي على بقاء حركة حماس في غزة كحزب سياسي بعد اتمام عملية نزع سلاحها مع الابقاء على السلاح الخفيف في حوزتها، مشيرا إلى انه لا خيار أمام السلطة الفلسطينية إلا ان تتوافق بشكل وطني مع حماس من أجل أهالى القطاع والحفاظ على القضية الفلسطينية.