بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام: حال إتمام تقسيم غزة لمنطقتي خضراء وحمراء «مؤقتة»|خاص

منطقة حمراء ومنطقة
منطقة حمراء ومنطقة خضراء تقسيم غزة

قال الدكتور أحمد قنديل رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية  والاستراتيجية، إن هناك أفكار كثيرة بيتم طرحها في إطار الأزمة في قطاع غزة، لافتا إلى أن مصر تؤيد أن مسؤولية تحقيق الأمن في غزة ترجع بشكل أساسي للسلطة الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد في فلسطين.

وأكد الدكتور قنديل، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن مسألة تقسيم غزة إلى منطقة خضراء ومنطقة حمراء من المتوقع أن تكون مؤقتة لإخراج جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية ووضع قوة دولية، مشيرا إلى أن كل ذلك يصب في النهاية بمصلحة الاتفاق الذي تم إبرامة في شرم الشيخ بمراحله لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة لمدة عامين.

الدكتور أحمد قنديل <span style=
الدكتور أحمد قنديل رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية  والإستراتيجية 

 

أفكار تدور حول غزة.. في إطار تثبيت وقف إطلاق النار 

 

وجدد الدكتور قنديل تأكيده على أن كل الأفكار التي تدور حول غزة هي مجرد آراء ونوايا تجاهها ولكنها لم تختبر بعد، مشيرا إلى أنه بشكل عام في قمة شرم الشيخ كان هناك خطة للرئيس الأمريكي تم الإتفاق عليها من قبل مصر وتركيا وقطر بالإضافة إلى الإرادة الأمريكية في إنهاء الحرب، حيث تم التوقيع على الوثيقة من خلال الزعماء الأربعة، لافتا إلى أنه إذا كان موضوع تقسيم غزة لمنطقة حمراء وخضراء متوافق مع تلك الوثيقة فيصب ذلك في النهاية  إلى الهدف المصري الأساسي وهو تثبيت وقف إطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية.

 

تعثر في مجلس الأمن

 

وأوضح قنديل، أنه سيتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى حسب الخطوات التي تم الاتفاق عليها في قمة شرم الشيخ بين الزعماء الأربعة، مشيرا إلى أن خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية لمدينة غزة هو شئ حتمي وتعتبر خطوة أساسية في مراحل الاتفاق سواء أن يحل محلها قوة دولية وفقا لقرار مجلس الأمن، لافتا إلى أن هناك تعثر شديد في مجلس الأمن حول الموافقة على ذلك.

وأشار قنديل في نهاية تصريحاته إلى أن هناك مشروعين روسي وأمريكي مقدمين لمجلس الأمن بشأن غزة، موضحا أن ذلك أمر محمود فأي فكرة دولية تقدم حول غزة تخدم الأزمة الإنسانية هناك، مؤكدا على أن المخاوف المنتشرة حول تثبيت السيطرة الأمريكية لصالح تل أبيب ولكن هناك ضمانات تم تقديمها من كلا الطرفين الإسرائيلي والحمساوي للدول الموقعة على اتفاق شرم الشيخ.

تم نسخ الرابط